أعلنت منظمة الهلال الأحمر الكردي، السبت أن فرقها احصت العشرات من المصابين بفيروس كورونا الذين تم الإعلان عنهم وأنهم موزعون في معظم مدن شمال وشرق سوريا.

ونشرت المنظمة على صفحتها الرسمية أمس الجمعة، منشوراً، أوضحت فيه أن «88 شخصا موزعين في معظم مدن شمال و شرق سوريا و أغلبهم في مدينة القامشلي، ولم تظهر على أي منهم حتى الآن أعراض أو علامات الإصابة».

وأضافت أن فرقها على «تواصل يومي مع المصابين و عائلاتهم لمتابعة أي تطور أو ظهور أعراض على أي شخص منهم. كما تم إعلام جميع المخالطين بوجوب البقاء في المنزل وعدم الاختلاط مع أي شخص خلال الأسبوعين القادمين».

في غضون ذلك أقرت الإدارة الذاتية، الجمعة، مجموعة من الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد تسجيل أربعة إصابات بالفيروس في مدينتي القامشلي والحسكة.

وتضمن القرار «إغلاق كافة المعابر الحدودية المشتركة مع مناطق شمال شرقي سوريا بشكل كامل اعتباراً من يوم أمس، كما ستخضع الحالات الانسانية التي تدخل المنطقة، للحجر الصحي مدة أسبوعين، كما يمنع إدخال جنازات الموتى بسبب كورونا إلى مناطق الإدارة الذاتية».

ومنعت الإدارة الذاتية «التجمعات والاحتفالات والأعراس وخيم العزاء مع تعليق الصلوات الجماعية في دور العبادة، حتى إشعارٍ آخر». فيما سمحت «للمطاعم بتقديم الخدمات شريطة عملها على تلبية الطلبيات الخارجية فقط مع الحفاظ على مبدأ التباعد المكاني».

وكانت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية قد أعلنت الخميس، تسجيل أربعة إصابات في القامشلي والحسكة، ليرتفع عدد الإصابات التي سجلت 6 من بينها حالتين أعلنتا في شهر نيسان/أبريل الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.