واصلت أجهزة المخابرات التابعة للسلطات السورية، حملة #اعتقالات شملت ضباطاً وعناصر من الجيش السوري، ومقاتلين ومدنيين تابعين لـ “#رامي_مخلوف”، ابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد”.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”  على موقعه الإلكتروني، أن «#الاستخبارات تعتقل أكثر من 135 من ضباط وعناصر قواتها والجناح العسكري لرامي مخلوف».

وأوضح أنه «الأجهزة الأمنية اعتقلت منذ بدء الحملة منتصف شهر تموز الفائت، ما لا يقل عن 51 عنصر وضابطاً في قوات النظام بتهم التعامل مع جهات خارجية واختلاس #أموال من خزائن الدولة، جرى الإفراج عن 8 منهم».

كما اعتقلت #أجهزة_الأمن نحو 9 أشخاص جدد من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، وبذلك يرتفع إلى نحو 85 تعداد العاملين كـ مدراء وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها “رامي مخلوف” منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر نيسان الفائت، في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، بحسب المرصد.

يذكر أن الحكومة السورية فرضت مؤخراً، الحجز الاحتياطي على أموال “رامي مخلوف” وزوجته وأولاده، وذلك في ظل خلاف بين مخلوف والأسد، ظهر منه للإعلام قضية شركة “#سيريتل” للاتصالات، التي يملك مخلوف نحو نصف أسهمها، وكشف مخلوف أن أجهزة الأمن لا تزال تعتقل موظفين في شركاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.