دفن أفراد عائلة سورية، جثة مواطن تركي معتقدين أنها تخص أحد أقاربهم المتوفى في الوقت الذي بدأ أبناء المتوفى التركي يبحثون عن جثمان والدهم ليتفاجؤوا أنه قد دفن في الريحانية جنوب غربي تركيا.

وحصلت الحادثة السبت، في إحدى مشافي مدينة إسكندرون جنوب غربي تركيا، حيث «مرّت ساعات عصيبة على كلتا العائلتين السورية والتركية بعد أن لاحظوا وجود خطأ في تسليم جثامين الموتى لدى المشفى الخاص».

واجتمع أقارب العائلتين أمام المشفى في الوقت الذي تبين فيه أن العائلة السورية كانت قد دفنت جثمان المواطن التركي في الريحانية قبل ساعات قليلة معتقدة أنها تعود لقريبهم المتوفى “عبد القادر جمعة”.

وقالت عائلة المتوفي السوري: إن «موظفاً بالمشفى سلمهم الجثمان وعندما نظروا إليه، كان الاسم مكتوباً على رقبته وكان متجمداً ومتورماً وكان يشبه قريبهم».

وطالبت عائلة المتوفى “محمد شاهين” التركي، أن يتم إعادة جثمان والدهم المدفون في الريحانية، فيما تم استدعاء الشرطة التي بدأت تحاول التهدئة بين الطرفين.

وقرر النائب العام في هاتاي، فتح قبر المتوفى التركي في الريحانية ونقله إلى إسكندرون من أجل دفنه هناك، بينما نقلت العائلة السورية جثمان قريبهم للريحانية من أجل دفنه.

وتوعدت العائلة التركية، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد موظفي المشفى «بسبب الإرباك الذي سببوه للعائلتين جراء خطأ في تسليم جثامين الموتى».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.