أدى الاشتباكات بين فصيلين من «الجيش الوطني» بمدينة رأس العين-(سري كانيه) بريف الحسكة مساء الخميس، إلى سقوط قتلى وجرحى جراء خلاف على تعيين مدير معبر رأس العين الحدودي مع الجانب التركي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «اشتباكات وقعت بين فصيلي “درع الحسكة” ومجموعة “الموالي” من فرقة الحمزة داخل مدينة رأس العين-(سري كانيه)، وذلك بسبب خلاف حول تعيين مدير معبر رأس العين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وجرح خمسة آخرين».

وطالب ناشطون سكان المدينة بتنظيم مظاهرات واعتصامات، يوم غد الجمعة، أمام المعبر احتجاجا على تعيين المدير الجديد للمعبر، فيما علّق المجلس المحلي لمدينة رأس العين أعماله، احتجاجا على تعيين مدير للمعبر الحدودي من خارج أبناء المنطقة، وفق المرصد.

في سياق متصل، عينت القوات التركية قائدا جديدا للشرطة العسكرية، بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة.

وقالت مصادر محليّة إن «قائد فرقة الحمزات سيف أبو بكر بولات ساهم في تعيين أخيه المدعو “أحمد بولات” ابن مدينة بزاعة بريف حلب الشمالي، مديرا لمعبر رأس العين التجاري وهو ما أثار استهجانا ومعارضة من جانب فصائل أخرى».

ووفقا لمصادر المرصد السوري، «تقدم 4 مرشحين من رأس العين وريفها لإدارة البوابة من ذوي الخبرات والشهادات الجامعية وتم رفضهم جميعا».

ويفرض الجيش التركي والفصائل الموالية له، رقابة على الناشطين، كما يمنع وسائل الإعلام من الدخول إلى مناطق سيطرته في منطقتي ما يعرف بـ “نبع السلام” و ”غصن الزيتون”، ويتيح فقط لمواقع موالية له، تغطية التطورات والأحداث.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من #تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات واشتباكات متكررة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة