قتل وجرح ثلاثة مدنيين الجمعة، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات «الجيش السوري» على قرية الفطيرة وبلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي محافظة #إدلب.

وقال مصدر طبي من مشفى المحافظة لمراسل الحل نت، إن «مدنياً قتل وجرح اثنان آخران بقصف جوي لقوات النظام السوري استهدف ورشة لقطاف محصول التين بمحيط قرية الفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب».

كما أكد مراسل «الحل نت» أن القوّات الحكوميّة استهدفت بأكثر من 10 صواريخ من مواقعها في قرية بسقلا، بلدة البارة ما تسبب بإصابة مدني بجروح متوسطة نُقل على إثرها إلى النقطة الطبية في المنطقة.

بدورها أشارت مراصد عسكرية في محافظة #إدلب، إلى أن فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» استهدفت بالمدفعية مواقعاً لقوات «الجيش السوري» في منطقة معرة الصين جنوبي المحافظة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية بصفوف القوّات الحكوميّة.

وشهدت المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية تصاعداً في حدة العمليّات العسكريّة رغم الهدوء الذي عاشته المنطقة لأشهر، إثر اتفاق موسكو الموقع بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر آذار /مارس الماضي.

ونفّذت قوّات «#الجيش_السوري» غارات جويّة على مناطق جسر الشغور وما حولها، إضافة لعمليّات تسلل، ما اعتبرها محللون تمهيداً ربما لعمليّة عسكريّة قادمة سيحاول من خلالها الجيش السوري، قضم المزيد من المساحات من فصائل المعارضة.

وتقول المعلومات الواردة من مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة، إن الأخيرة تعمل منذ أسابيع على استقدام تعزيزات عسكريّة، تُمكنها من شن عمليّة عسكريّة في أي وقت، وذلك باتجاه عمق محافظة إدلب.

وفي حين تسعى جميع الأطراف المتصارعة لحشد قوّاتها العسكريّة في إدلب، لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار يسري حتى يومنا هذا، بحسب ما اتفق عليه أردوغان وبوتين في وقت سابق.

وينص اتفاق موسكو على وقف كامل لإطلاق النار، وتسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4، وقد سيّرت القوّات نحو ٢٠ دوريّة بنجاح، تمهيداً لإعادة فتح الطريق، إلا أن عمليّة عسكريّة على وشك البدء ستنسف ربما جميع الاتفاقيّات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.