منعت “حكومة الإنقاذ” التابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” عمل صحفيين وناشطين إعلاميين مع قناتي “اليوم” و “الآن” ووكالة “ستيب” الأخبارية، وهددت كل من يتعاون معها أو الإدلاء بأي معلومات لها، من أشخاص أو جهات متواجدة داخل المناطق التي تسيطر عليها شمال غربي #سوريا.

وجاء ذلك في قرارٍ أعلن عنه المسؤول الإعلامي لحكومة الإنقاذ “ملهم الأحمد” ونُشر في مجموعة خاصة عبر موقع “تلغرام”، تضم أكثر من 150 صحفياً وناشطاً إعلامياً بمحافظة #إدلب، دون توضيح أسباب ذلك المنع، والأكتفاء بوصف عمل تلك المؤسسات بـ “الغير مهني” نتيجة وصفهم للفصائل العسكرية بالمليشيات.

وتشترط #حكومة_الإنقاذ عمل الإعلاميين في المناطق التي تسيطر عليها “هتش” بموافقتها، وبقاء تلك الجهات الإعلامية تحت رقابتها، كما تشترط حصول كل إعلامي على ترخيص خاص منها حتى يتمكن من القيام بعمله.

وسبق أن أصدرت “مديرية الإعلام” التابعة لحكومة “الجولاني” بطاقات صحفية تُمنح لإعلاميين في الشمال السوري، زعمت أن استخراجها بهدف ضبط العمل الصحفي.

وفي تاريخ 10 من حزيران الماضي، اعتدى عناصر من “هيئة تحرير الشام” بالضرب على عدد من النشطاء الإعلاميين، خلال تصويرهم دورية روسية تركية مشتركة كانت تسلك الطريق الدولي “M4” قرب مدينة #أريحا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.