كشف مصدر مسؤول في #المجلس_الوطني_الكردي لمراسل (الحل نت) إن الحوار الجاري بين الطرفيين الكرديين في مرحلته الثانية، يشهد عقبات تعيق التوصّل لاتفاق شامل حتى الآن.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن «هناك تفاصيل وقضايا تخصّ الجانب الإداري سببت اختلافاً في وجهات النظر بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية». لكنه اعتبر أن «الحوار مستمر وفق ما هو مرسوم له».

وكشف المصدر أن «عدم التطرق للتفاصيل الإشكالية والقضايا التي يتناولها الحوار حالياً، مرده لتحاشي أي تداعيات إعلامية سلبية قد تؤثر على مسار الحوار، وذلك بناء على اتفاقٍ بين الطرفين المتحاورين».

واعتبر المصدر المسؤول في قيادة “المجلس الوطني الكردي”، أن «هناك جديّة لدى الجانب الأميركي الراعي لهذه المحادثات وإصرار كبير على نجاحها في نهاية المطاف».

وكان المرحلة الثانية من الحوار “الكردي_ الكردي” قد بدأت مطلع شهر أب/ أغسطس الفائت، بهدف مناقشة تشكيل مرجعية سياسية والتوصل إلى رؤية مشتركة تخصّ الجانبين الإداري والعسكري.

وكانت المرحلة الأولى من الحوار قد انتهت في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بإعلان الطرفين التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة ومُلزمة لهما.

وكان السفير الأميركي “وليام روباك” قد أنهى إشرافه على عملية الحوار مع انتهاء مرحلته الأولى لتنوب عنه ممثلة الخارجية الأميركية “زهرة بيلي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.