تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا وقفات ومظاهرات احتجاجيّة ضد وجود المليشيات الإيرانيّة في المنطقة، ومطالبة برفع القبضة الأمنيّة لقوّات «الجيش السوري» والمجموعات الموالية له.

ونظّم العشرات من أهالي المحافظة ليلة الجمعة وقفةً احتجاجيّة طالبت بخروج ميليشيات حزب الله اللبناني من سوريا، كما رفعوا لافتات تندد بانتشار عمليّات الخطف والاغتيال التي تقوم بها المجموعات العسكريّة المنتشرة في درعا.

وبحسب مصادر محليّة في درعا فإن العشرات من أهالي حي طريق السد خرجوا بوقفة احتجاجية تندد بأعمال الخطف والاغتيال المنتشرة في منطقتهم.

وتعاني محافظة درعا من الفلتان الأمني في ظل عجز القوّات الحكوميّة عن ضبط الوضع الأمني، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة صراعاً بين «الفيلق الخامس»  و«الفرقة الرابعة» بقيادة “ماهر الأسد”، شقيق الرئيس السوري “بشار الأسد”، في محاولةٍ لفرض نفوذ كل منها، بشكلٍ كامل، على المناطق في درعا.

ويضم “الفيلق الخامس”، الذي أنشأته القوات الروسية، مقاتلين سابقين في صفوف «فصائل المعارضة»، ممن رفضوا التهجير، وأجروا تسويات ومصالحات في وقتٍ سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.