اشتكى مواطنون سوريون من توقف عدد من سيارات #النقل العامة “#سرافيس” عن #العمل، مشيرين إلى أن أصحاب السرافيس، يقومون بعد رفع أسعار #المازوت الصناعي، ببيع مخصصاتهم من المازوت للصناعيين، فيما نفت وزارة #التموين ذلك.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، شكاوى لمواطنين سوريين، تتحدث عن رفض عدد من السرافيس في مناطقهم #العمل.

وتساءل صاحب حساب “يعقوب يعقوب” على فيسبوك، قائلاً :«هل سيتم بيع مادة #المازوت حر من قِبل أصحاب السرافيس، ليجلس السائق في منزله باشا، ويتقاضى أرباح مخصصات السرفيس من مادة المازوت».

ونشرت صفحة “شبكة أخبار اللاذقية” صورة تظهر عشرات المواطنين وهم ينتظرون مركبات نقل في أحد الشوارع، وعلقت «اختفاء السرافيس بعد رفع أسعار المازوت».

وأضافت «490 ألف ليرة شهرياً أرباح كل سرفيس يتوقف عن العمل».

بالمقابل، لفت مدير الأسعار في وزارة #التجارة الداخلية “علي ونوس” في تصريح لصحيفة (الوطن) إلى أن «الحديث عن قيام بعض أصحاب السرافيس بالتوقف عن العمل وبيع مخصصاتها من المازوت للمصانع للاستفادة من الفارق السعري هو مجرد حديث نظري».

وتابع أن :«تطبيق ذلك عملياً صعب، لأن الصناعي لا ينتظر سائق السرفيس ليزوده يومياً بمخصصات لا تزيد على 40 ليتراً».

يذكر أن الحكومة السورية رفعت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أسعار المازوت للصناعيين من 300 ليرة سورية، إلى 650 ليرة، فيما لا يزال سعر المازوت المخصص للسرافيس “مدعوماً”، أي بـ (180 ليرة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.