استطاعت المرأة الموريتانية كسر الصورة النمطية لمجتمعها المحافظ، من خلال دخولها لعالم كرة القدم منذ سنوات، وسط كثير من الانتقادات وقليل من التشجيع.

وكسبت كرة القدم النسائية في #موريتانيا بعض الاهتمام، بعد حراك شهدته البلاد لتطوير مجال كرة القدم، الذي يعتبره كثير من الموريتانيين بأنه حكراً للرجال، بحسب (سكاي نيوز عربية).

وحملت المديرة المساعدة لقطاع كرة القدم النسائية بالاتحادية الموريتانية لكرة القدم “سلمها الداه”، شارة الكابتن في أول مباراة للمنتخب الوطني للنساء أمام نظيره الجيبوتي في #نواكشوط صيف الـ 2019.

وتجاوزت “الداه” جميع التحديات والانتقادات التي تعرضت لها في مجتمعها، واستطاعت تحقيق حلمها بالمشاركة في لعب كرة القدم إلى جانب زميلاتها، من خلال تجاهل كل محاولات المضايقات والتي تصل أحياناً إلى حد «الإساءة» بحسب وصفها.

في حين، تشير إلى أنها حرصت خلال مسيرتها الرياضية على «قيم الدين وعادات المجتمع، وذلك بتغطية الشعر وعدم كشف الأماكن التي يجب تغطيتها من الجسد».

وتوقف دوري كرة القدم النسائية في موريتانيا هذا العام نتيجة وباء #كورونا، إلا أنه يُنظم من قبل الاتحادية الموريتانية لكرة القدم منذ أربع سنوات.

الجدير بالذكر أنه يوجد 30 نادياً لكرة القدم النسائية في نواكشوط، 10 منها لفئة الكبار وما تبقى لفئاتٍ دون سن العشرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.