أعلن رجل الدين العراقي الموالي لولاية الفقيه في #إيران هاشم الحيدري، اليوم الأربعاء، عن تأسيس ميليشيا “عهد الله” في العراق.

وقال الحيدري في كلمة ضمن حفلٍ ديني، إن «هذه الحركة للفقراء وسوف تركز على الفقراء».

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية، عن الحيدري قوله إن «عناصر الحركة من أبناء “عهد الله” وأولاد الخامنئي وأولاد الخميني في #العراق».

ولم يمرّ هذا الإعلان مرور الكرام في العراق، بل شهد مئات الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحمّل ناشطون مسؤولية “التجاوزات الإيرانية” لرئيس #الحكومة_العراقية مصطفى الكاظمي.

وقال الناشط السياسي علي حمدي، إن «#إيران تجاوزت كل الخطوط الحمراء في التعامل مع العراق باعتباره بلداً مستقلاً وله سيادة وحدود، حتى وصلت إلى الإعلان عبر الإعلام وبصورة علنية عن تشكيل ميليشيات جديدة».

وأكمل في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «هذه التجاوزات تتحملها حكومة الكاظمي على اعتبارها الجهة الشرعية الحامية للسيادة الوطنية».

وبرز الحيدري على الساحة الدينية والسياسية خلال السنوات الماضية في العراق، ويتواجد في مدينة “الكاظمية” ببغداد، ويُلقبه الموالون لإيران بأنه “حسن نصر الله العراقي”.

وتتعرض المنطقة الخضراء في #بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لقصف صاروخي، بين فترة وأخرى من قبل جهات موالية لإيران.

وعادة ما تتهم #واشنطن، فصائل مسلحة موالية للمرشد الإيراني #علي_خامنئي، تتلقى الدعم والتمويل من #إيران، بينها “كتائب حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.