قُتِل مدني وجُرِح اثنان آخران، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ جوي ومدفعي للقوات الحكوميّة والحليف الروسي، على قرى وبلدات في محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا.

وقال الناشط المحلي “أحمد الخطيب” لـ(الحل نت): إن «مدنياً قُتِل وجُرِح آخر، إثر قصف الطائرات الروسيّة على محيط قرية “شنان” بأربع غارات جويّة، مستخدمةً صواريخ فراغية»، مؤكداً أن الطائرات «أقلعت من مطار #حميميم العسكري في #اللاذقية».

وأضاف الناشط، أن القوات السوريّة الحكوميّة «قصفت بعشرات القذائف المدفعية بلدة “البارة” من مواقعها في مدينة “كفرنبل” وقرية “بسقلا”، ما أسفر عن إصابة مدني بجروحٍ متفاوتة، نُقل على إثرها لإحدى مستشفيات المنطقة».

وأشار “الخطيب” إلى أن القوات الحكوميّة «قصفت أيضاً بالمدفعية والصواريخ قرى “الفطيرة” و”كنصفرة” من مواقعها في جبل “شحشبو”، فيما اقتصرت الأضرار على المادية فقط».

يأتي القصف على مناطق “جبل الزاوية” بعد يوم واحد من إنشاء القوات التركيّة قاعدة عسكرية جديدة لها في المنطقة الواقعة بين بلدة “البارة” و”دير سنبل” بجبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ليرتفع بذلك عدد القواعد العسكرية التابعة لها في المنطقة إلى 11 قاعدة.

وبلغ عدد القتلى المدنييّن خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر، 25 قتيل، نتيجة الخروقات المُستمرة من قبل القوات الحكوميّة، والتي أجبرت أكثر من 1700 شخص من مناطق “جبل الزاوية” ومدينة “أريحا” النزوح باتجاه المخيمات القريبة من الحدود التركيّة، حسب إحصائية فريق «منسقو استجابة سوريا» الأخيرة.

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل “الجيش السوري” المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات الحكوميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركي تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.