تحاول الشركة #السورية الليبية للاستثمارات #الزراعية والصناعية، تفعيل نشاطاتها بعد سنوات من إيقاف أعمالها بسبب #الحرب في #سوريا.

وتعقد الشركة التي تعرف اختصاراً بـ “سيليكو”، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً في هيئة التخطيط والتعاون الدولي التابعة للسلطات السورية، للنظر بإمكانية النهوض بعمل الشركة وتقديم المقترحات للنهوض بواقع عملها، بحسب صحيفة (الوطن).

ويبلغ رأسمال الشركة المكتتب 140 مليون #دولار، ويتركز نشاطها في الاستثمار الزراعي والصناعي على أسس تجارية.

وتأسست الشركة بموجب مرسوم تشريعي عام 1978، الجمهورية العربية السورية، وتمتلك أراض ومنشآت في مناطق متفرقة في #سوريا، وتعمل في مجال زراعة المحاصيل كالحبوب والقطن، وتربية #الحيوانات والدواجن.

كما قامت بعدة مشاريع على الأراضي السورية منها: “المجمع الزراعي” في الحسكة، و”مجمع الدواجن”، و”معمل الأجبان” في ريف دمشق، “ومجمع مباقر درعا”، بحسب موقع (الاقتصادي).

وتقدر خسائر القطاع الزراعي والحيواني جراء الحرب في #سوريا، في الفترة من 2011 وحتى 2016 نحو 16 مليار دولار، وفق بيانات صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

يذكر أن الأمم المتحدة حمَّلت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، مسؤولية فشل إدارة أزمة #الغذاء في سوريا، إذ يعاني السوريون من نقص حاد في مواد أساسية، وارتفاع فاحش في الأسعار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.