لم تتضح لحد الآن، توجهات الرئيس الأميركي المنتخب #جو_بايدن من العراق، وفي الوقت الذي تروّج فيه وسائل الإعلام المدعومة من #إيران في بلاد الرافدين، على أن بايدن يقف إلى جانب #طهران، هناك رأي آخر.

ولا يبدو أن بايدن يقف في صف أحد، ولكنه يريد تهدئة المشاكل والتوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران ودورها الداعم للحروب في المنطقة.

وتحدث مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، عن العقوبات الأميركية ضد شخصيات عراقية في عهد الرئيس المنتخب #جو_بايدن.

شينكر قال في تصريحاتٍ صحافية، إن «وزارة الخزانة الأميركية تستهدف متورطين بشكل مباشر بدعم الإرهاب والفساد، ونحن نستمر في تصنيف ومعاقبة كل من يسرق من الشعب العراقي أو يقتلون المتظاهرين».

وأضاف أن «هذا الأمر سوف يستمر لغاية انتهاء إدارة #دونالد_ترامب وحتى في الإدارة الجديد برئاسة بايدن».

وكانت الخزانة الأميركية، قد أعلنت في 6 كانون الأول 2019، فرض عقوبات على /4/ مسؤولين عراقيين، بتهمة “انتهاك حقوق الإنسان والتورط بالفساد”، وكانت هذه آخر دفعة عقوبات.

وفي غضون ذلك، أفاد تقرير لمجلة “ناشيونال انترست” الأميركية، بأن الملف العراقي لن يكون على رأس جدول أعمال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.

وذكر التقرير أنه «نهج بايدن تجاه العراق لا يزال ضبابياً، وسيكون من غير الواقعي توقع أن يكون #العراق على رأس جدول أعمال بايدن نظراً للأولويات المحلية المهيمنة بشكل عام».

وتستهدف الولايات المتحدة وتحديداً وزارة الخزانة الأميركية، شخصيات عراقية متهمة بالفساد المالي أو انتهاك #حقوق_الإنسان، وقضايا أخرى مرتبطة بتبيض الأموال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة