بعد مقتل الناشط “صلاح العراقي”… “الكاظمي” يُوَجّه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني

بعد مقتل الناشط “صلاح العراقي”… “الكاظمي” يُوَجّه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني

على خلفية الحملة التي تستهدف بشكل منظّم الناشطين في #العراق، وجّه رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني بحوادث الاغتيال الأخيرة.

توجيه “الكاظمي” جاء إبّان عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي جلسته الـ /29/ برئاسة رئيس الوزراء، وفق بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي تابعه (الحل نت).

البيان أضاف أن: «القائد العام للقوات المسلحة وجّه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني تجاه اغتيال الناشطين، واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمينن».

تحرّك “الكاظمي” هذا جاء بعد اغتيال الناشط البغدادي #صلاح_العراقي على يد مسلّحين مجهولين بالسلاح الكاتم في العاصمة العراقية #بغداد مساء أمس الثلاثاء.

أصدقاء “العراقي” قالو إن مجهولين أطلقوا /5/ رصاصات على جسد الناشط البغدادي قرب سيطرة أمنية في منطقة #بغداد_الجديدة شرقي العاصمة، أردته قتيلاً.

من جهة أخرى تداول نُشطاء #التواصل_الاجتماعي الخبر على نطاق واسع منذ البارحة، واتهموا الميليشيات الموالية إلى #إيران بالوقوف وراء اغتيال “العراقي”.

في هذا السياق قالت مصادر أمنية عراقية اليوم الأربعاء إن: «التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث الذي أدى لاغتيال “العراقي” وحيثياته».

على صلة:

اغتيال الناشط “صلاح العراقي” في بغداد.. والميليشيات مُتّهَمَة

يُذكر أن “الكاظمي” أقال في أغسطس المنصرم عدداً من المسؤولين الأمنيين، لا سيما بمحافظة #البصرة جنوبي البلاد، على خلفية اغتيال ومحاولة اغتيال زهاء /10/ ناشطين بالمحافظة.

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي وبغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة