في خرق جديد لسيادة #العراق، قصفت طائرات حربية تركية قرية #كري بقضاء #العمادية في #دهوك وقرى أخرى بقضاء #حاج_عمران في #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق.

مصادر أمنية قالت إن القصف جاء بداعي استهداف مواقع ينتشر بها #حزب_العمال الكردستاني، وأدى قصف دهوك لإصابة /3/ مدنيين وتضرّر بعض المنازل السكنية.

أما فيما يخص قصف حاج عمران، فقد استهدف القصف قرى #جيكان و #لانه و #كونده_روس و #كردي، فيما لم يعرف ما إذا أدّى هذا القصف لسقوط ضحايا وإصابات أم لا.

كما لفتت المصادر الأمنية بتصريحات صحفية إلى أن: «القصف أسفر عن احتراق محاصيل زراعية وهلاك عشرات المواشي في قرى حاج عمران ومعها قرية كري بدهوك».

علماً أن قرية كري تتبع لقضاء العمادية القريب من الحدود العراقية -التركية، أم حاج عمران في أربيل فهو يحاذي الحدود العراقية – الإيرانية.

يُشار إلى أن #أنقرة تقصف وتخترق سيادة العراق جواً وبراً منذ منتصف يونيو المنصرم تحت ذريعة محاربة “حزب العمال الكردستاني”، ما يتسبّب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين العُزّل.

اليوم، هدد الرئيس التركي #رجب_إردوغان بشن #أنقرة لعملية عسكرية في قضاء #سنجار المحاذي لـ #سوريا والتابع لمحافظة #نينوى شمالي العراق.

“إردوغان” قال بتصريح صحفي عقب صلاة الجمعة نهار اليوم إنه: «بخصوص إخراج “الإرهابيين” من سنجار: لدي وعد دائم يمكننا أن نأتي فجأة ذات ليلة».

كما أردف بالقول: «نحن مستعدون دائماً للقيام بعمليات مشتركة، لكن هذه العمليات لا تتم بالكشف» فيما شدّد بأنه: «يمكن أن نأتي ذات ليلة».

يُذكر أن “إردوغان” سبق وأن استخدمَ مصطلح «سنأتي ذات ليلة» قبل أيام قليلة من شنّه لعمليات عسكرية اخترق بها السيادة السورية مطلع 2018 عندما اقتحم #عفرين.

مؤخّراً بات قضاء سنجار يتردّد كثيراً في الأوساط التركية، إذ تتوقع صحف تركيا بأن يقتحم #الجيش_التركي سنجار، تحت ذريعة محاربة “حزب العمال الكردستاني” لوجوده في سنجار، حسب أنقرة.

يشار إلى أنه لم يمض أسبوع على زيارة قام بها وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” إلى #بغداد وبعدها إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، برفقة رئيس الأركان “بشار غولر”.

يُجدر بالذكر أن “آكار” أعلن عقب عودته من العراق إلى تركيا: «التوصل إلى تفاهمات مع بغداد وأربيل ضد “حزب العمال الكردستاني”»، دون أن يكشف عن التفاصيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.