قتل عنصران من فصيل الحمزات المنضوي ضمن «الجيش الوطني»، جراء اشتباكات بين مجموعات الفصيل المذكور في مدينة رأس العين، فيما قتل عنصر من فصيل آخر بالخطأ، أثناء تبادل إطلاق النار.

وذكرت مصادر متقاطعة أن حالة من الاستنفار شهدتها مدينة رأس العين-(سري كانيه) مساء اليوم فيما تم إغلاق كامل للمحال التجارية بعد اندلاع اشتباكات بين عناصر الحمزات .

واسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من مجموعة الدرديري التابعة لفرقة الحمزة ، كما قتل عنصر من فرقة المعتصم بالخطأ خلال الاقتتال وسط المدينة.

وشهدت مدينة رأس العين (سري كانيه) قبل ثلاثة أيام انفجار عبوتين ناسفتين وسط المدينة، أسفرتا عن إصابة مدني بجراح، وإلحاق أضرار مادية بالمنطقة المحيطة.

وتشهد مناطق سيطرة «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا في الشمال السوري توترات وخلافات دائمة، لأسباب تتعلق بالصراعات على النفوذ، وغالباً تتطور لحدوث اشتباكات مسلحة يسفر عنها سقوط قتلى بينهم ضحايا مدنيين.

وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول من عام 2019 عملياتها العسكرية في شمال شرقي سوريا تحت اسم (نبع السلام)، ضد قوات سوريا الديمقراطية #قسد، وسيطرت خلالها على مدينتي #تل_أبيض و”رأس العين”، إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي #الحسكة و #الرقة.

وأدّت عملية «نبع السلام» إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان القرى والمدن التي سيطرت عليها الفصائل بدعم من الجيش التركي، ويقطن المهجرون منذ نحو عام في مخيمات ومراكز إيواء مؤقتة أقيمت في محافظة الحسكة.