جمال سليمان يوضح أسباب اقتراحه تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا

جمال سليمان يوضح أسباب اقتراحه تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا

متابعات

أصدر الفنان والمعارض السوري جمال سليمان، بياناً توضيحياً، نشره عبر صفحته في موقع فيس بوك، أوضح فيه الأسباب وراء اقتراحه “تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا” وذلك لتوضيح المعلومات التي انتشرت خلال الأيام الماضية، والتي تحدثت عن تقديم معارضين سوريين من منصتي القاهرة وموسكو مقترحاً خطياً للجانب الروسي يتضمن تأسيس مجلس عسكري انتقالي، مكوّن من ضباط منشقين لم يتورطوا في الأعمال العسكرية، وضباط ما زالوا في الخدمة العسكرية في #الجيش_السوري، وآخرين من مرحلة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ممن يتمتعون بمكانة اجتماعية مقبولة.

 

إلى ذلك أوضح سليمان في البيان الذي نشره، أنه حضر الاجتماع مع وزير خارجية #روسيا سيرجي لافروف بصفته الشخصية، وليس بصفته عضواً في #منصة_القاهرة، كما أوضح أنه جمّدَ عضويته في المنصة المذكورة، وفي هيئة التفاوض بسبب الخلافات الداخلية.

 

كما ورد في بيان سليمان المنشور على صفحته في فيس بوك، أنه هو المسؤول عن تقديم فكرة تشكيل مجلس عسكري انتقالي، واعتبر أنها :” صيغة بديلة لجسم الحكم الانتقالي الوارد في وثيقة جنيف، والتي بعد ست سنوات لم ترى النور و لا يوجد مؤشر على أنها ستراه والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية و بالتالي لا يمكن تنفيذ 2254.”

 

مع العلم أن سليمان أوضح في بيانه إلى أنه سبق وقدَّم هذه الفكرة قبل أربع سنوات إلى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مضيفاً أنه عمل خلال الفترة السابقة على تطوير المقترح بشكل :” يضمن فعاليته والحد من أعراضه الجانبية، واتساقه مع جوهر هدف 2254.”

 

من ناحية أخرى أكّدَ سليمان أنه لم يقدم أي مقترح مكتوب كما تداولت بعض المواقع الالكترونية، كما اعتبر أن في الجانب الروسي هناك من يرى هذا الحل هو “المخرج الوحيد” للأوضاع في #سوريا، واستبق سليمان في بيانه أي هجوم قد يتعرض له بالقول :” كما هو واضح فإن هذه المقاربة تتعرض لهجوم كبير من قبل بعض جماعات المعارضة التي تتفق مع النظام في رفضها لها، و كذلك من فرسان السوشيال ميديا، و لكنني أزعم انها ستحظى بقبول غالبية الشعب السوري الذي يدفع غاليا تكاليف الوضع الراهن المستمر في انهياره، و يرى أن المسار السياسي على طول مدته و تعرج مساراته لم يكن أكثر من حرث في الريح لا نتائج له الا المزيد من الآلام و الانقسام و اليأس و الدمار.”

 

بينما ختم بيانه قائلاً:” في ظل فشل العملية السياسية التفاوضية، و في ظل تعنت النظام عن الانخراط فيها، و في ظل ما تعانيه المعارضة من انقسام و محاولات بعض الدول للاستيلاء على صوتها، اذا كان هناك مجلسا عسكريا واسع التمثيل يضمن سلامة المرحلة الانتقالية و التطبيق الكامل للقرار مجلس الأمن الدولي 2254 و الذي في جوهره ينص على الانتقال السياسي في سوريا فأنا كسوري موافق.”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.