وكالات

قضت محكمة في #فنلندا بسجن امرأة عراقية حصلت على حق اللجوء مع زوجها السابق جرّاء الادعاء كذباً بمقتل والدها.

ودانت محكمة مقاطعة هلسنكي “نور الهدى الجنابي” وزوجها السابق “قحطان غاوي حسين” بتهمة الاحتيال والتزوير الجسيم وخداع القضاة في فنلندا وستراسبورغ لدفعهم للاعتقاد بأن والد الجنابي قُتل في #بغداد بعد شهر من رفض طلب اللجوء الذي قدمه في فنلندا.

وذكر حكم المحكمة، بحسب وسائل إعلام عربية، أن الحقائق التي استندت إليها الشكاوى “كاذبة تماماً” ومدعومة بوثائق مزورة من #العراق.

وكان للوفاة المفترضة تداعيات كبيرة على فنلندا، والتي أمر قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ في تشرين الثاني 2019 سلطاتها بدفع 20 ألف يورو (23700 دولار) للعائلة كتعويض عن انتهاك حقوقها.

قرار الحكم أوضح أن تصرفاتهما «لم تتسبب فقط في إلحاق ضرر اقتصادي بالدولة الفنلندية، ولكن أيضاً دعاية سلبية كبيرة».

ويُنظر إلى فنلندا على أنها انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بشكل غير مسبوق.

وحكم القضاة على الجنابي (24 عاماً) بالسجن 22 شهراً وعلى حسين البالغ من العمر 37 عاماً بالسجن 23 شهراً على الرغم من أن العام الذي أمضاه الاثنان بالفعل في الحجز سيتم احتسابه.

وذكر الادعاء العام أن «المتهمَين تمكنا من الحصول على تصريح إقامة للجنابي وطفلهما من خلال الادعاء بأن والد المرأة قُتل في كانون الأول 2017، بعد أيام فقط من عودته طواعية من فنلندا إلى العراق».

ولكن بعد انفصالهما، أبلغ حسين الشرطة بالاحتيال في شباط العام الماضي، وألقى باللوم على الجنابي حيث ادعى أنه اكتشف حينها فقط أن والد زوجته السابق لا يزال على قيد الحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.