السفير الهولندي ببَغداد: مصدومٌ من حجم الفساد بالعراق.. كيف يمكن أن يحصل كل هذا؟

السفير الهولندي ببَغداد: مصدومٌ من حجم الفساد بالعراق.. كيف يمكن أن يحصل كل هذا؟

عبّر السفير الهولندي لدى #العراق “ميشيل رينتينار” عن “صدمته” من حجم الفساد في العراق، مُتسائلاً إبّان حضوره لندوة حوارية لمركز الرافدين في #النجف: «كيف يمكن أن يحصل كل هذا؟»

«أنا دائماً أحث الشركات الهولندية والمستثمرين للعمل بالعراق، وأقوم بتشجيعهم على إقامة مشاريع مهمة، لكن عند مجيئهم هنا يواجهون صعوبات ومشاكل كبيرة»، قال “رينتينار”.

مُضيفاً بطريقة توضّح الانزعاج لديه من “البيروقراطية” الإدارية بالعراق أن: «المراجعات لدوائر الدولة ليس لها نهاية، بالاضافة إلى مشاكل في الحدود والمنافذ، لكن أصعبها هي الفساد».

«أريد أن أعرف كيف لإنسان يستطيع أن ينظر بعين الله والبشر وهو فاسد؟»، تساءَل “رينتينار”، ليُردف: «لذلك أنا أحتاج لمساعدتكم والعمل معاً في هذا الموضوع».

علماً أن العراق يتذيل مؤشر “الفساد” في غالبية الدراسات والتقارير الدولية، حيث حصل على 18 نقطة من أصل 100 في تقرير عالمي رصد 180 اقتصاداً حول العالم بوقت سابق.

كما وضعَ مؤشر الفساد العالمي لعام 2019 الصادر عن “منظمة الشفافية الدولية” العراق في ذيل التصنيف الدولي، بوصفه واحداً من أكثر الدول فساداً في العالم.

إذ حلّ وقتها العراق بالمركز 162 من مجموع 180 دولة. وتعجز الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العام 2003 على إيقاف انتشار الفساد في مفاصل الدولة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.