مرة أخرى يعود الحديث في #إيران عن الامتناع عن الزواج لدى الشباب الإيراني مؤخّراً، وعن الزيجات والمشاكل التي تحدث بين الزوجين، وخطر هذا على تكوين أمّة شابة للمستقبل.

إذ حسب دراسات إيرانية فإن الشيخوخة تدق ناقوس الخطر في المجتمع الإيراني، فهو يبتعد يوماً بعد آخر عن أن يكون فتياً ويقترب كثيراً من أن يكون مجتمعاً مُسِناً.

في هذا الإطار تحدّث عالم النفس والباحث في شؤون الأسرة الإيرانية “غلام رضا أفروز” لصحيفة (رسالت) الإيرانية عن وضعية الزواج بإيران بالإحصاءات الرسمية.

قائلاً إنه: «من بين كل 5 زيجات في العامين الماضيين، هنالك حالتَي طلاق، وواحدة على وشك الطلاق، وواحدة على وشك البرودة واللا مبالاة، ولم يبقَ سوى زواج واحد قوي».

إزاء هذه الإحصائية قالت (رسالت) إن: «أجراس الإنذار تقرع باب البلاد بمشكلة العزوبة وتلاشي قضية تكوين الأسرة»، فيما صرّح نائب وزير الشباب بأن: «المجتمع يتجه نحو الشيخوخة».

من جهته قال رئيس منظمة “التعبئة البنيوية” إن: «توفير أسباب الزواج الميسّرة هي مقدمة لحل مشكلة السكان، وستلعب التعبئة دوراً في هذه القضية الحساسة والمهمة».

علماً أنه في (7 أكتوبر) المنصرم أوضحت (رسالت) أنه: «من المتوقع أن يشكّل كبار السن في #إيران نحو (33 %) من إجمالي عدد السكان بحلول سنة 2030».

كما أفادت صحيفة (همشري): أن «قرابة (16 – 17 %) من سكان #جيلان، وأكثر من (12 %) من سكان #مازاندران هم من كبار السن، تليها #همدان، و #أذربيجان_الشرقية، و #أصفهان، و #طهران».

موقع (جادة إيران) قال حينها إن: «أزمة كبار السن تعود لعدة أسباب، بدءاً من الإنجاب وصولاً لتأخر الشباب بالزواج، والعزوف عن الزواج له أسبابه، على رأسها البطالة والمشاكل الاقتصادية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.