ضرب انفجار جديد مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع العديد من الجرحى، في وقت تفشل فيه الفصائل المسلّحة التي تسيطر على المدينة في ضبط الأمن والحد من التفجيرات.

وأفادت مصادر محليّة بأن انفجاراً ناجماً عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيّارة، وقع قرب دوّار «السنتر» وسط مدينة الباب مساء الثلاثاء، تسبب بإصابة نحو خمسة مدنيين بينهم إصابات خطيرة، حيث تم إسعاف الجرحى إلى مشفى المدينة من قبل فرق الدفاع المدني.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الانفجار هو الرابع من نوعه الذي يستهدف مدينة الباب شرقي حلب خلال شهر شباط /فبراير الجاري، إذ حمّل ناشطون الفصائل المسلّحة المسؤوليّة عن انعدام الأمن في قرى وبلدات ريف حلب.

وضرب انفجارٌ مدينة الراعي بريف حلب الشمالي السبت الماضي، تسبب بمقتل مدنيين اثنين وإصابة نحو 13 آخرين، وذلك إثر انفجار سيّارة مفخخة داخل سوق المدينة.

وقُتل 12 شخصاً وأصيب 34 آخرون معظمهم من المدنييّن،في 31 شهر كانون الثاني /يناير 2021 بانفجارات متفرقة وسط مدينة #إعزاز وقرب بلدة “بزاعة” شمالي #حلب.

وشهدت أيضاً مدينة #عفرين، الشهر الماضي، انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وجرح 27 آخرين بينهم أطفال ونساء.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.