المقداد يريد من بيدرسون أن يكون “ميسّر محايد” ولا جدول زمني لأعمال اللجنة الدستورية

المقداد يريد من بيدرسون أن يكون “ميسّر محايد” ولا جدول زمني لأعمال اللجنة الدستورية

متابعات/ وكالات

خلال لقاء جمعه مع المبعوث الدولي إلى #سوريا جير بيدرسون، طالَبَ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مبعوث #الأمم_المتحدة بوصفها راعية لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية أن يحافظ على دوره “كمُيسّر محايد” للجلسات.
كما اعتبر المقداد بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أن اللجنة الدستورية “سيّدة نفسها”، بعد أن تشكلت وبدأت أعمال جلساتها برعاية أممية.

من ناحية أخرى يبدو أن #الحكومة_السورية تصرُّ على عدم وضع جدول زمني يحدد عمل اللجنة الدستورية، وفي هذا الإطار أشارت وكالة “سانا” في نقلها لتفاصيل الاجتماع أن المقداد وبيدرسون اتفقا على :”ضمنان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وأن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سوريّة، وألا يتم وضع جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج.”

كذلك تطرّقَ الاجتماع فضلاً عن الجانب السياسي إلى الجانب الاقتصادي والاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، والتي أضاف إلى صعوبتها انتشار فايروس كورونا، وصعوبة تأمين اللقاحات والإجراءات الصحية والوقائية المفروضة.

يذكر أن المبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسون، وصل إلى #دمشق ليعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السوريين، تخصّ المسار الذي اتخذته الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت أواخر الشهر الماضي في #جنيف، إضافة إلى اجتماعات الجولة 15 من مسار #أستانا التي عقدت في مدينة #سوتشي الروسية الأسبوع الماضي.

مع العلم أن بيدرسون وصل إلى العاصمة السورية، قادماً من العاصمة الروسية #موسكو، بعدما أجرى مجموعة من اللقاءات جمعته بنائب وزير الدفاع الرّوسي ألكسندر فومين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وكان بيدرسون صرّحَ قبل وصوله دمشق مؤكداً على أن مباحثاته سوف تركز على تنفيذ قرار #مجلس_الأمن_الدولي 2254 وكيفية الالتزام به، أما فيما يخص الاجتماعات الأخيرة للجنة الدستورية فكان وصفها سابقاً بأنها “مخيبة للآمال”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.