أنهت #تركيا، اليوم السبت، نقل قاعدتها العسكريّة المتمركزة في #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب إلى بلدة “قسطون” في #سهل_الغاب غربي #حماة.

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «القوات التركيّة المتمركزة في قرية “بسامس” سحبت جنود مشاة وجميع معداتها من القاعدة والتي تحتوي على آليات عسكريّة ثقيلة وآليات مصفحة، إضافةً لمعدات لوجستية، وذلك باتجاه بلدة “قسطون” الواقعة بمنطقة سهل الغاب».

وأكدت المصادر، أن «القوات التركيّة المتمركزة في مدرسة “معراتا” تعتزم سحب جنودها من القاعدة مع الإبقاء على نقطتها الواقعة في “تل الشيخ تمام” في القرية نفسها، دون معرفة الوجهة الجديدة لهم حتى الآن».

وتنتشر القوات التركيّة في 17 قاعدة عسكريّة بمنطقة “جبل الزاوية” البالغ عدد قراها وبلداتها 33 قرية وبلدة جنوبي أوتستراد “حلب- اللاذقية” والمعروف باسم “M4”.

وأصبحت منطقة “جبل الزاوية” من أكثر المناطق التي تضم نقاط مراقبة وقواعد عسكريّة تابعة للجيش التركي، بحيث تقع معظم تلك النقاط بالقرب من مواقع انتشار القوات السوريّة الحكوميّة.

وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، على تعزيز وحشد قوّاتها في منطقة “جبل الزاوية”، بعد سحب نقاط لها من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

تأتي هذه التطورات تزامناً مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي ينص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.