اشتكى أهالي ريف دمشق الغربي من مضايقات عناصر الفرقة الرابعة في «الجيش السوري»، حيث تمارس الأخيرة تضييقاً أمنيّاً على الأهالي منذ عدّة أسابيع.

وأفادت مصادر محليّة بأن حواجز الفرقة الرابعة اعتقلت عدداً من الشبان خلال الأيام الماضية لأسباب «كيديّة»، حيث جرت معظم عمليّات الاعتقال في بلدة «كناكر» غربي دمشق.

ونفذت القوى الأمنيّة التابعة لـ«الحكومة السوريّة» حملات اعتقال استهدفت عشرات الشبّان خلال الفترة الماضية في ريف دمشق، وذلك لسوقهم للخدمة الإلزاميّة في القوّات الحكوميّة أو بتهم تتعلق بقضايا أمنيّة رغم توقيعهم اتفاقيات التسوية في وقت سابق.

وكانت الفرقة الرابعة توسّعت أواخر العام الماضي في ريف دمشق الغربي وافتتحت مقراً لها في بلدة كناكر، ما أثار استياء الأهالي في البلدة، كما نشرت الفرقة حواجزها في مختلف أحياء كناكر ومارست التضييق الأمني على الأهالي.

وتعرضت بلدة كناكر في وقت سابق في أيلول /سبتمبر 2020 لحصار من قبل «الجيش السوري» لمدة 18 يوماً، انتهى بتوقيع اتفاق تسوية بين وجهاء البلدة والأفرع الأمنية، وذلك على خلفية مظاهرات خرجت في البلدة بسبب اعتقال قوّات الأمن امرأتين وطفلة من أهالي كناكر

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.