يتفاقم تردي معيشة معظم #السوريين في مناطق سيطرة السلطات السورية، بالتوازي مع تواصل انهيار #الليرة_السورية إلى أرقام قياسية وما يرافق ذلك من ارتفاع متكرر وفاحش في الأسعار.

وقال الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” إن «بيت القصيد في تردي الحالة المعيشية هو #التضخم الحاصل بسبب تبدلات سعر #الصرف ومعظم التجار اليوم يبالغون بحالة التحوط عند تسعير بضائعهم»، بحسب وسائل إعلام محلية.

ولفت إلى أن «أقل عائلة تحتاج اليوم لأكثر من مليون ليرة شهرياً وذلك في الحد الأدنى، وقرص #الفلافل بـ100 ليرة وسندويشة الفلافل المتواضعة اليوم بألف ليرة».

ويصر “مصرف سوريا المركزي” على تجاهل وعدم الاعتراف بالانهيار الذي تسجله الليرة السورية، إذ يحافظ المركزي على سعر صرف ١٢٥٠ ليرة فقط، كما اعتبر أنه يعالج ارتفاع سعر الصرف بملاحقة المتعاملين بالدولار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.