أعلن المتحدّث الرسمي باسم مفوضية اللاجئين التابعة لـ #الأمم_المتحدة، “فراس الخطيب” بمقابلة مع شبكة (رووداو) الكردية: «وجود أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري خارج بلدهم #سوريا».

أضاف “الخطيب” أن: «من بين الرقم المعلن 246 ألف لاجئ سوري في #إقليم_كردستان العراق»، قائلاً إن: «اللاجئين بكردستان العراق استطاعوا الاندماج بشكل أسرع لتشابه الثقافة مقارنة بدول أخرى».

كما أشار إلى أن: «اللاجئين في دول الجوار والدول المستضيفة مشمولون بخطة الاستجابة الصحية وتلقي لقاح #كورونا، لكن المساعدات التي يتلقونها تأثرت نتيجة الوضع الاقتصادي في العديد من دول العالم».

مُردفاً أن: «هذا العام، تراجع دعم الدول المانحة لمساعدة اللاجئين بسبب تفشي “كورونا”، ناهيك عن أن (64 %) من اللاجئين يعيشون خارج المخيمات، لذلك يكون التركيز من حيث المساعدات على الأكثر عوزاً».

أما بشأن برنامج إعادة التوطين فقال “الخطيب” إنه: «يتاح فقط لأقل من (2 %) لأن الدول المستضيفة تفرض كوتا معينة (…) وإعادة التوطين عملية شاقة وطويلة؛ لأننا لا نستطيع أن نفرض أحداً على دولة ما»، بحسبه.

«لكن نستطيع أن نختار مجموعة أسماء، ليتم مقابلتهم من قبل الدول المعنية مباشرة، وهي بدورها تقوم باختيارهم، إلا أن  ظروف جائحة “كورونا” أخرت سير عمل هذا البرنامج»، وفق “الخطيب”.

حسب نائب مدير وحدة خدمات الحماية الدولية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فانسنت كوشتيل”: «يشكل خيار إعادة التوطين في بلد ثالث، خياراً جيداً بالنسبة للاجئين الذين لا يستطيعون العودة لبلدانهم أو الاندماج بمجتمعات البلدان المضيفة لهم».

«كما أنه عادة ما يتم التفكير في خيار إعادة التوطين عندما يفشل خيار العودة الطوعية وتكون حياة اللاجئ أو حريته أو أمنه أو صحته أو حقوقه الأساسية مهددة في بلده الأصلي أو في البلد المضيف له»، على حد وصف “كوشتيل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.