لليوم الثاني على التوالي، شنت دوريات مشتركة ل #الجيش_السوري وميليشيا «فاغنر» الروسية، حملة دهم واعتقالات طالت عناصر موالية لهم في ريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إن «الحملة نفذها عناصر من “الحرس الجمهوري” بدعم من مليشيا “فاغنر”الروسية، طالت 18 عنصراً من #الدفاع_الوطني، وعناصر محلية في ميليشيا “أمن القرى” التابعة ل #الحرس_الثوري_الإيراني».

وأوضح المراسل أن «الحملة جاءت على خلفية اتهامات العناصر المعتقلين، بالتواطؤ مع فصائل المعارضة المسلحة، وخلايا تنظيم #داعش».

مشيراً إلى أن «جميع المعتقلين هم عناصر سابقين في التنظيم وفصائل المعارضة، ممن وقعوا اتفاق تسوية عند سيطرة القوات النظامية والمليشيات الإيرانية على المنطقة».

وسبق الحملة بيوم واحد، حملة اعتقالات نفذتها ذات القوى، طالت 25 عنصراً من ميليشيا «الدفاع الوطني» وميليشيا «أبو فضل العباس» داخل مدينة #العشارة.

ولفت المصدر إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي تستعين بها القوات النظامية بعناصر “فاغنر” الروسية في تنفيذ حملة اعتقالات على المنطقة».

وكانت مجموعات من ميليشيا «فاغنر» وصلت إلى دير الزور لدعم حملة عسكرية روسية تحت مسمى “الصحراء البيضاء” في آب 2020؛ لتمشيط بادية دير الزور، على خلفية مقتل الجنرال الروسي “فياتشيسلاف جلادكيخ”، الذي قتل أثناء رحلة البحث عن عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» في محيط حقل “التيم “، بانفجار عبوة اثناء مرور موكبه جنوبي الميادين.

ويتهم ناشطون ميليشا “فاغنر” بارتكاب العديد من التجاوزات والانتهاكات في عدة مناطق سوريا، حيث نشرت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية تحقيقاً في نيسان /أبريل 2020 تضمن صورة شاب من ريف ديرالزور، أقدمت المليشيا ذاتها على قتله والتنكيل بجثته.

حيث أثبتت الصحيفة من خلال التحقيق أن «مرتزقة فاغنر قاموا بقتل الضحية في حقل الشاعر لإنتاج الغاز في محافظة حمص، والذي تحرسه شركة يورو بوليس، الوجه القانوني لمجموعة “فاغنر” غير المسجلة رسميا منذ صيف عام 2017».

الجدير بالذكر أن العديد مِن التقارير قد كشفت، في وقتٍ سابق، عن وجود قوة مسلّحة خاصة تدعى “فاغنر” وتضم نحو “3 آلاف مواطن روسي”، يقاتل نصفهم في سوريا إلى جانب القوات النظامية، وهي مرتبطة – بطريقة غير مباشرة – بالكرملين.