جُرح عنصران من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، اليوم الثلاثاء، جراء قصفٍ روسي استهدف محيط تواجد رتل تركي قرب قرية “بسنقول” جنوب غربي #إدلب.

وقال ناشطون محليّون لـ(الحل نت): إن «طائرات روسيّة استهدفت حرش قرية “بسنقول” بمنطقة #جبل_الزاوية، بأربع غارات، منها بقنابل عنقوديّة».

وأوضح الناشطون، أن الغارات جاءت تزامناً مع مرور رتل للجيش التركي على الأوتوستراد الدولي “حلب- اللاذقيّة”، ما أسفر عن إصابة عنصرين اثنين من “الجيش الوطني” المرافق للرتل.

وعمدت طائرات حربيّة روسيّة، في 29 آذار/ مارس الماضي، إلى قصف مزرعة لتربية الطيور غربي مدينة إدلب، بثلاث غارات دون وقوع إصابات بشريّة

وفي اليوم ذاته، قصفت القوات الحكوميّة بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية منطقة “حرش بنين” وقرية “سرجة” و”الرويحة” ومحيط بلدة “شنان” بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديّة فقط.

تاتي التطوارت العسكريّة رغم الاتفاق الدولي المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة ضمن مناطق “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيد في السادس من آذار/ مارس 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.