سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح الجمعة سعر 3450 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 3430 ل.س، تزامن ذلك مع الأزمات المعيشية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 4107 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 423 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 168,421 ل.س ليرة للغرام الواحد .

والأسعار السابقة هي المتداولة في الأسواق داخل سوريا، إلا أن “مصرف سوريا المركزي” لا يزال يحدد سعر صرف الدولار الواحد بـ 1250 ليرة سورية فقط، ويعامل الحوالات القادمة من خارج سوريا بذلك السعر، أي أن صاحب الحوالة يخسر أكثر من نصف قيمتها.

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي سعر 8.16 ل.ت للدولار الواحد قبل إغلاق الأسواق اليوم الجمعة.

وتشتد أزمة السوريين الاقتصادية يوماً بعد يوم، في ظل التضخّم المستمر، وانهيار قيمة الليرة السورية بشكل متسارع، ما زاد من الفساد والرشاوي وحالات السرقة، في محاولة  كثيرين للبقاء على قيد الحياة، لكنّ أغلب الأسر لا تزال تحاول التأقلم مع الوضع الراهن دون ممارسات غير شرعية، ما يدفعها إلى تغيير عاداتها الاستهلاكية بشكل عام، والغذائية بشكل خاص، لمواجهة التحديات المعيشية قدر الإمكان.

ويبلغ متوسط راتب الموظف في القطاع العام ستين ألف ليرة سورية، وفي القطاع الخاص مئة وخمسين ألف ليرة، وهي مبالغ لا تكفي نهائياً لسد احتياجات الأسرة لأسبوع واحد فقط، وفقاً لمن استطلع موقع «الحل نت» آراءهم في وقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.