لقي 4 عناصر من #الميلشيات_الإيرانية مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم شنه مجهولون قرب حقول النفط الذي يستخدمها “الحرس الثوري” في البادية السورية بريف حمص.

وذكرت مصادر محلية، لـ (الحل نت)، الأربعاء، أنّ «مجهولين يرجح أنهم من تنظيم “داعش”، هاجموا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، مواقع ميلشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، على أطراف حقل “جزل” النفطي شرقي حمص».

وأكدّت المصادر، «أنّ أربعة عناصر من “الحرس الثوري” قتلوا، وأصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا إلى مشفى مدينة تدمر»، ونوّهت المصادر «أنّ الهجوم على مواقع “الثوري الإيراني”، جاء بعد شنّ الطائرات الحربية الروسية أكثر من 9 غارات جوية على مواقع في البادية السورية».

ونفذت خلايا تنظيم #داعش منذ بداية العام الماضي، سلسلة هجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات الحكومة السورية، والمليشيات الإيرانية والموالية لها في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.

وتنتشر الميلشيات الإيرانية على رأسها “الحرس الثوري”، داخل مطار “التيفور” العسكري، وفي نقطة الرادار قرب قرية “خربة التيّاس” شرقي حمص، بالتزامن مع تعزيز انتشارها في منطقة #تدمر القريبة، وذلك في خِطَّة تضمن سلامة الطريق الممتد من العاصمة الإيرانية #طِهران إلى العاصمة اللبنانية #بيروت، ويعدّ طريق “تدمر – حمص” الجزء الأهم فيه.

واستقدمت الميلشيات الإيرانيّة، في الـ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف دير الزور الغربي وَسْط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

وكانت التعزيزات عبارة عن سيارات عسكريّة رباعيّة الدفع، إضافة لشاحنات تحوي ذخيرة أسلحة متوسطة وثقيلة دخلت جميعها إلى مدينة “البوكمال”، واتجهت بعدها إلى أماكن سيطرة #الحرس_الثوري الإيراني و #حزب_الله العراقي في محيط بلدة #التبني.

كما تضمنت التعزيزات أيضاً صواريخ “أرض- أرض” قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة لقوى عسكريّة تتألف من قرابة 50 عنصر من ميلشيات “لواء فاطميون” و “زينبيون” تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدتي #عياش و #الخريطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.