قتل عنصران من #الحرس_الثوري الإيراني وجرح آخرون، أمسِ الأربعاء، بعد استهداف سيارتهم بطائرة مسيرة عن بعد في ريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «السيارة تم استهدفت خلال خروجها من مبنى مسبق الصنع بأطراف مدينة #الميادين، فيما لم ترد معلومات دقيقة عن هُوِيَّة المستهدفين بالضربة».

وأضاف المراسل أن : «#الميلشيات_الإيرانية على اختلاف مسمياتها، استنفرت على خلفية الحادثة وأخلت مقراتها في مدينة الميادين ونواحيها، وانتشرت بين الأحياء السكنية خَشْيَة الاستهداف».

وفي السياق ذاته، استهدفت الغارة أيضاً نقطة حراسة تابعة لـ “الثوري الإيراني” بالقرب من مزارع الزيتون في نفس المنطقة، دون وقوع إصابات بشرية، وفقاً لحديث المراسل.

وتتعرض نِقَاط ومقرات الميلشيات التابعة لـ #إيران في دير الزور وريفها، لقصف متكرر بواسطة الصواريخ الموجهة أو طيران مجهول الهُوِيَّة يستهدف قواعد عسكرية ومستودعات أسلحة.

ومطلع أبريل/نيسان الجاري، استهدفت طائرات مسيرة قاعدة “الأمام علي” ومواقع لميلشيا #الحشد_الشعبي بقرية #الهري بريف مدينة #البوكمال، دون ورود معلومات دقيقة عن الخسائر، وفقاً لمصادر محلية من المنطقة.

وتشهد الأجزاء التابعة للحكومة السورية في محافظة دير الزور تواجداً كثيفاً للميلشيات الإيرانية ويتم إدارتها من قبل الحرس الثوري الإيراني.وتتحكم تلك الميلشيات بالمناطق التي تتواجد فيها وتديرها دون الرجوع للسلطة السورية.

وتعدّ أبرز هذه الميلشيات هي #فاطميون و#زينبيون و#الباقر تعود جميعها لقيادة “الحرس الثوري الإيراني” في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية من محافظة دير الزور.

وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقية السورية، أبرزها أهمية قاعدة “الإمام علي” شرقي دير الزور.وتعدّ مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، من أهم أماكن انتشار «الحرس الثوري» الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكرية وتحركات الميلشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة