شهدت مدينة #الباب شرقي #حلب، الخميس، عمليتي اغتيال طالت عنصرين في قوى الشرطة والأمن العام الوطني أحدهما برتبة ضابط.

وقال مراسل (الحل نت)  إن: «مجهولين اغتالوا المدعو “جمعة العكون” من عناصر الشرطة، بعد ساعات قليلة من اغتيالهم للملازم “خالد الخطيب” أثناء قدومه إلى عمله في ساعات الصباح الأولى».

وتأتي  عمليتا الاغتيال، بعد أسبوعين من أخرى مشابهة لهم في مدينة “الباب”، إذ قتل عنصر من الشرطة على يد مجهولين في المدينة أيضاً، وفقاً لحديث المراسل.

ورصد مراسلنا، في الرابع من فبراير/شباط 2021، مقتل اثنين وإصابة آخر، جرّاءِ إطلاق نار من سيارة مغلقة بالقرب من جامع “الإحسان” بذات المدينة.

وتعدّ مدينة “الباب”، أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل «الجيش الوطني»، والقوات التركية ضمن عملية “درع الفرات”، التي انطلقت ضد تنظيم #داعش، في الـ 24 من شهر أغسطس/آب عام 2016.

وتخضع مدينة الباب بريف حلب الشرقي لسيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من القوّات التركيّة، وشهدت خلال الأشهر القليلة الماضية، العديد من التفجيرات الناجمة عن سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة تسببت بمقتل عشرات المدنيين.

وخلال شهر شباط /فبراير الماضي شهدت مدينة “الباب” أربع حوادث انفجارات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، إذ حمّل ناشطون الفصائل المسلّحة المسؤوليّة عن انعدام الأمن في قرى وبلدات ريف حلب.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.