سياسي كردي: «”ماكرون” سيلتقي ممثلين عن مكونات شمال شرقي سوريا أواخر الشهر الجاري»

سياسي كردي: «”ماكرون” سيلتقي ممثلين عن مكونات شمال شرقي سوريا أواخر الشهر الجاري»

قال قيادي كردي من أحزاب #الوحدة_الوطنية_الكردية إن دعوة الرئاسة الفرنسية لشخصيات وأطراف سياسية من مختلف مكونات شمال وشرق سوريا، والتي وصلت مؤخراً، تأتي في إطار جهود لإنشاء منصة “معارضة المنطقة” يعول عليها لتكون جزء من الحل السياسي للأزمة في #سوريا على أساس القرار الأممي 2254.

وأضاف السياسي الكردي، “نصر الدين إبراهيم” في تصريحٍ لـ(الحل نت)، أن «الدعوة تشمل خمس أشخاص، أحدهم من منطقة #دير_الزور وآخر من #الرقة وشخصين من #مجلس_سوريا_الديمقراطية وخامس من #المجلس_الوطني_الكردي».

وأوضح السياسي أن «”مجلس سوريا الديمقراطية” لم يحدد بعد ممثليه في هذا اللقاء»، لكنه توقع أن يتم اختيار ممثل عن حزب الاتحاد السرياني وآخر من أحد الأحزاب الكردية، لافتاً إلى أن «الدعوة شملت أيضاً اسم القيادي “عبد الكريم محمد” كممثل عن المجلس الوطني الكردي».

وأوضح “إبراهيم” أن الدعوة تحظى بأهمية كبيرة على اعتبار أن #فرنسا هي ثاني قوة في #التحالف_الدولي ضد #داعش، وتعتبر من أولى الدول التي تدعم منطقة شمال شرقي سوريا بالمساعدات.

وتوقع القيادي وجود اتفاق أو تفاهم “فرنسي- أميركي” على أن تتجه مناطق شمال شرقي سوريا تدريجياً لتحظى باعتراف رسمي لتصبح جزء من الحل السياسي، بحيث يتم الاعتماد على قوى ومكونات المنطقة لتقوية #الإدارة_الذاتية عبر ضم “المجلس الوطني الكردي” وبقية المكونات ممن لا يزالون خارجها.

وأضاف السياسي أن هذه المساعي تهدف في النهاية إلى تقديم “الإدارة الذاتيّة”، بعد دعمها وتطويرها، كممثلة لجميع مكونات وشعوب هذه المنطقة.

وأشار “نصر الدين إبراهيم”، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)، إلى أن الدعوة حدّدت نهاية شهر نيسان/ أبريل الجاري كموعد لعقد اللقاء مع الرئيس الفرنسي في #باريس.

وترعى #أميركا حواراً بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، انتهت المرحلة الأولى منه بالتوصل لرؤية سياسية مشتركة أُقرت في منتصف حزيران/ يونيو 2020، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار أواخر آب/ أغسطس 2020 باتفاقٍ يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

وأثار انطلاق عملية الحوار الكردي هواجس أطراف واسعة من المعارضة السوريّة تخوّفت من احتمالية إقصاء باقي المكونات في شمال شرقي سوريا ومنع تمثيلها في أي مشروع سياسي مستقبلي، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد إنجاز الاتفاق الكردي ستشمل اتفاقاً بين مختلف مكونات المنطقة ومن جميع الأعراق والقوميات.

وكانت فرنسا قد أطلقت مبادرة لتحقيق تقارب بين الأطراف الكردية خلال عام 2019، فيما يعتقد أن الوساطة الأميركيّة الحالية بين “المجلس الوطني الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية” تأتي استكمالاً للمبادرة الفرنسيّة.

وترى الأطراف الكردية في سوريا و #العراق إلى فرنسا كدولة صديقة وصاحبة موقف داعم ومتقدم على غيره من الدول الغربيّة تجاه الحقوق الكرديّة المشروعة في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.