أعلنت “قوى الأمن الداخلي” في #الإدارة_الذاتية ( #الآساييش)، اليوم الأحد، عن التوصل إلى هدنة دائمة في “حي طي” جنوبي #القامشلي، بضمانة #قوات_سوريا_الديمقراطية والقوات الروسيّة، ودعت سكان الحي للعودة إلى منازلهم.

جاء الإعلان عقب هدنة بدأت منذ يوم الجمعة تخللها خرقين، حيث جرت عدة جولات للتفاوض بين “قوات سوريا الديمقراطية” والقوات الروسيّة كطرفين ضامنين.

وأضافت “الآساييش” في بيانٍ، أن «الهدنة ستكون دائمة ما لم تظهر أي خروقات من ميليشيا #الدفاع_الوطني تجاه قواتنا».

وأوضحت أنه على سكان الحي الذين خرجوا من منازلهم بسبب التصعيد وكل من يرغب من الأهالي، العودة لمنازلهم، بعد مراجعة نقاطهم الأمنية لتأمين دخولهم والتأكد من سلامة ممتلكاتهم، اعتباراً من يوم غد الإثنين 26 أبريل / نيسان الجاري.

وكان “حي حلكو” المحاذي لـ”حي طي” قد شهد في حوالي الثالثة من ظهر اليوم خرقاً من جانب ميليشيات #الدفاع_الوطني بعد شن هجوم على حاجز لـ”الآساييش”.

وحشدت ميليشيات “الدفاع الوطني”، أمس السبت، عناصرها جنوبي القامشلي وأطراف “حي طي”.

ونشرت وسائل إعلام محليّة، اليوم، انتشار المئات من عناصر “الآساييش” وسط “حي طي” بداعي تأمينه.

ولا تبدو بنود الاتفاق واضحة بعد، ولا حجم المساحة الفعلية التي ستبقى تحت سيطرة “الإدارة الذاتيّة”، رغم أن القراءة الأولية بحسب متابعين تشير إلى أن ما سيطرت عليه “الآساييش” سيبقى تحت سيطرتها إلى حين إيجاد حل نهائي.

---