استهدفت «مجموعة جهاديّة»، الثلاثاء، رتلاً عسكرياً لـ”الجيش التركي”، أثناء مروره في قرية قرب مدينة #إدلب، شمال غربي #سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «مجموعة أطلقت على نفسها اسم “أنصار أبو بكر الصديق” تبنت استهداف الرتل العسكري في قرية “المسطومة”، بلغم أرضي، دون وقوع إصابات بشرية».

وكان الرتل المستهدف يضم 20 آلية بين مدرعات وعربات مصفحة وناقلات جند، دخل من معبر #كفرولسين شمالي إدلب، بهدف تعزيز القواعد التركيّة العسكريّة المتواجدة في منطقة #جبل_الزاوية جنوبي المحافظة.

وفي الـ19 من نسيان/ أبريل الحالي، أصيب عنصران من #الجيش_الوطني الموالي لتركيا، بانفجار عبوّة ناسفة في ريف إدلب الجنوبي.

كما انفجرت عبوّة ناسفة قرب بلدة “البارة” بجبل الزاوية، في الـ8 من الشهر الحالي، خلال مرور رتل عسكري للجيش التركي، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي 25 شباط/ فبراير الماضي، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت عربة تركيّة بالقرب من قرية “كفريا” شمالي محافظة إدلب، أسفرت عن إصابة جندي بجروح، نُقل على إثرها إلى أحد المشافي داخل #تركيا.

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، حوادث متكررة لمحاولات قتل واغتيالات، إضافةً إلى تفجيرات تُسجل غالبيتها ضد مجهول، في ظل الانفلات الأمني لمناطق شمال غربي سوريا، خاصةً في المناطق التي تُسيطر عليها #هيئة_تحرير_الشام.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.