قُتلت طفلة وأصيبت والدتها بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية مصدرها «الجيش السوري» على طريق «جنديرس» بريف مدينة عفرين شمالي حلب لليوم الثاني على التوالي، فيما ترد المدفعية التركية وفصائل المعارضة بقصف مناطق مهجري عفرين.

وقال نشطاء إن «الجيش السوري» قصف بست قذائف صباح اليوم الأحد طريق مدينة جنديرس جنوبي عفرين، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة والدتها في مخيم للنازحين بالمنطقة.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن « طائرة حربية يُعتقد أنها روسية استهدفت قبل أيام موقعاً لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا قرب مدينة إعزاز دون ورود معلومات عن الأضرار المادية التي لحقت بالموقع أو عدد القتلى».

وأضافت المنظمة على صفحتها في موقع فيسبوك أن المدفعية التركية ردت بقصف عشوائي استهدف المناطق التي يقطنها أهالي مدينة عفرين المهجرين، حيث استهدفت منطقة الشهباء و القرى المحيطة بها «بدلاً من قصف المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة النظام السوري في بلدتي نبل و الزهراء».

وذكرت أن اشتباكات جرت بين فصيل «فيلق الشام» من «الجيش الوطني» و«قوات تحرير عفرين» التابعة للإدارة الذاتية السابقة في عفرين، حيث تشير الأنباء إلى وقوع عدد من القتلى و الجرحى من الجانبين بحسب المنظمة.

في سياق متصل أشارت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إلى أن القوات الحكومية فرضت «حصاراً اقتصادياً» على مهجري منطقة عفرين بريف حلب الشمالي و منعتهم من الوصول إلى بلدتي نبل و الزهراء «لشراء الاحتياجات كما منعتهم من الدخول إلى مدينة حلب».

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من قصف لطيران يرجّح أنه روسي، استهدف نقاط لفصائل «الجيش الوطني» في قرية جهبل بريف عين عيسى ومنطقة كفر خاشر بريف اعزاز، وقرية مريمين في عفرين، بحسب نشطاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.