وكالات

أعلنت خلية الإعلام الأمني في #العراق، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على “والي الفلوجة”، بالتعاون مع قوات الأسايش في #إقليم_كردستان.

وذكرت الخلية في بيان أنه «القوات الأمنية تمكنت من القاء القبض على المكنى (أبو علي الجميلي) ما يسمى والي الفلوجة والمطلوب وفق أحكام المادة (4 إرهاب) لانتمائه لعناصر “#داعش”».

مشيراً إلى أن «المتهم اعترف خلال التحقيقات الأولية معه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة  عام ٢٠٠٥، وعمل ضمن الأوكار الخاصة بإيواء العناصر “الإرهابية” من الذين يحملون الجنسية العربية، وكان محكوماً مدة ١٥ سنة وتم الإفراج عنه عام ٢٠١١ وبعدها جدد ما تسمى البيعة لتنظيم “داعش”».

كما «عمل ضمن أوكار الأسلحة وبعدها هرب إلى #سوريا بعد عملية تحرير الانبار، ثم عاد وعيّن ما يسمى نائب والي #الموصل وبعدها عين بما يسمى والي #الفلوجة وكان يرتدي حزاماً ناسفاً شخصياً»، وفقاً للبيان.

ولفتت الخلية إلى أنه «اعترف بقيامه بعشرات العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء، وقد تم تدوين أقواله ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف وقرر قاضي التحقيق اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ التنظيم على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، لا يزال “داعش” يُهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، خاصةً عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.