وقعت، أمسِ الأحد، جريمتي قتل بمواقع مختلفة في شمال غرب سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها #هيئة_تحرير_الشام “جبهة النصرة” سابقاً، و #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا. 

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ «رجلاً قتل زوجته البالغة من العمر ٢٨ عاماً، بالرصاص في قرية “كفرغان” بريف مدينة اعزاز شمالي حلب». 

وأضاف الناشطون، أنّ «الرجل وبعد ارتكاب جريمته، احتجز أولاده الثلاثة في غرفة منعزلة مدة ثماني ساعات متواصلة، ليتبين لاحقاً أنّه تحت تأثير المخدرات».

من جانبه، ذكرت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، الاثنين، أنّ مجموعة ملثمة مجهولة الانتماء، اقتحمت منزل الشاب “أحمد البصير”، الواقع في حي “الضبيط” بمدينة إدلب وأطلقت النار عليه مما تسبب بمقتله على الفور».

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمسِ الأحد، جريمة قتل جديدة ضمن مناطق سيطرة #تحرير_الشام في #إدلب، حيث أقدم شخص على اقتحام منزل في بلدة #الفوعة، وقتل شخصاً رمياً بالرصاص، وأصاب آخرين متواجدين في المنزل بينهم نساء وأطفال.

وفي ٣٠ مارس/آذار الماضي، عثر مدنيون على جثة شاب مجهول الهُوِيَّة، مرمية على الطريق الواصل بين مدينة “سلقين” وبلدة “كفرتخاريم”، حيث قُتل الرجل بطلقٍ ناري، فيما رُميت الجثة بين الجروف الصخرية في منطقة “جبل الدويلة”.

وعثر نازحون على جثة طفل، في الـ22 كانون الأول/ ديسمبر 2020، مرمية داخل إحدى الأراضي الزراعية، بالقرب من مخيم “صامدون” الواقع بريف مدينة #سلقين في “إدلب”، تعرض لطلق ناري على يد مجهولين.

كما قُتل الإعلامي “حسين خطّاب” الملقب بـ”كارة السفراني”، في الـ12 من الشهر ذاته، بطلقٍ ناري على يد مجهولين في مدينة #الباب شرقي #حلب.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا فلتاناً أمنياً وحالات قتل متكررة يُسجل أكثرها ضد مجهولين، بالرغم من الانتشار الواسع للعناصر والحواجز الأمنية التابعة للقوى المسيطرة على المنطقة، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.