حملة اعتقالات لمئات المتظاهرين.. ليلة قطع الإنترنت بكربلاء وبابل والنجف!

حملة اعتقالات لمئات المتظاهرين.. ليلة قطع الإنترنت بكربلاء وبابل والنجف!

يبدو أن الحكومات العراقية أخذت تتوارث تفصيلة قطع الإنترنت عند خروج تظاهرات احتجاجية بمحافظات وسط وجنوب #العراق.

إذ قطعت حكومة #مصطفى_الكاظمي، الإنترنت جزئياً لثلاث ساعات متواصلة في ليلة الثلاثاء – الأربعاء، بمحافظات #بابل و #كربلاء و #النجف.

وسبق وأن قطعت حكومة #حيدر_العبادي الإنترنت بعموم العراق، أثناء تظاهرات البصرة في 2018، وذات الأمر فعلته حكومة “عادل عبد المهدي” إبّان “انتفاضة تشرين”.

وتشهد كربلاء والنجف وبابل، تظاهرات غاضبة من الميليشيات الولائية ومن #طهران منذ 3 أيام، احتجاجاً على مقتل الناشط “إيهاب الوزني”.

ناشطون قالوا لـ (الحل نت) إن: «قطع الإنترنت تزامن مع التظاهرات بالمحافظات الثلاث، واستمر من الساعة 00:30 وحتى 03:30 فجراً».

وأكّدوا أن: «القوات الأمنية نفّذت حملة اعتقالات بالتزامن مع قطع الإنترنت، طالت 225 متظاهراً من بين آلاف المتظاهرين بكربلاء والنجف وبابل».

واشتكى العديد من رواد #التواصل_الاجتماعي بتلك المحافظات، ليل الثلاثاء – الأربعاء، من انقطاع خدمة الإنترنت عنهم، دون معرفتهم للسبب.

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية، بالوقوف وراء اغتيال “الوزني” بساعة متأخرة من ليل السبت الماضي في كربلاء.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات واسعة بوسط وجنوب العراق وبغداد، ضد الميليشيات والتدخل الإيراني بالشأن العراقي، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.