مسد لـ«الحل نت»: اتفقنا و«الإرادة الشعبية» على دعوة المعارضة المتجانسة لعقد مؤتمر وطني

مسد لـ«الحل نت»: اتفقنا و«الإرادة الشعبية» على دعوة المعارضة المتجانسة لعقد مؤتمر وطني

قال “رياض درار” الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية إنّ مجلس سوريا الديمقراطيّة وحزب الإرادة الشعبية، يتجهان قريباً لدعوة قوى معارضة متجانسة في رؤيتها، من أجل لتفاهم وتشكيل نواة لعقد مؤتمر وطني جامع.

 وأفاد الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية، بأن لقاءً جمع كل من رئيسة الهيئة التنفيذية بمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” وأمين حزب الإرادة الشعبية “قدري جميل”، وذلك «استمراراً للعمل المشترك بين الطرفين منذ توقيعهما مذكرة تفاهم في 31 آب /أغسطس العام الماضي».

وذكرت وسائل إعلام مقربة من مجلس سوريا الديمقراطية أن اللقاء جرى بين الطرفين عبر تقنية الفيديو.

وأوضح درار في تصريح لـ «الحل نت» أن الطرفان اتفقا في اللقاء على الدعوة إلى مؤتمر وطني جامع للوقوف على أهم حاجات المرحلة القادمة، وأن «أفضل بداية لذلك هي دعوة القوى المعارضة المتجانسة في رؤيتها والمشتركة في أهدافها والعاملة وفق أجندة سورية خالصة للتفاهم، لتكون النواة لعقد مؤتمر وطني جامع».

ووصف درار مسد وحزب الإرادة الشعبية بأنهما «يمثلان قيمة وازنة للمعارضة العقلانية والمتجاوبة مع حاجات الشعب وضرورات المرحلة بلا مزايدات، و يعملان على دفع القوى المؤثرة في الصراع السوري للتقارب والتفاهم والدعوة إلى استمرار العلاقة جاء من هذا الانسجام في الأهداف والمسار».

وكانت مذكرة التفاهم بين الطرفين قد أشارت إلى بنود تتوسم إيجاد حل للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، كما شددت على «تحقيق التغيير الجذري الديمقراطي السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل».

وتضمنت مذكرة التفاهم بين الجانبين، أن «الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية، ودعم تنفيذ القرار 2254 كاملاً بما في ذلك تنفيذ بيان #جنيف، وضم منصات المعارضة الأخرى إلى العملية السياسية السورية، بما فيها مجلس سوريا الديمقراطية».

وتؤكد المذكرة على وجوب «إنهاء كل الاحتلالات وكل أشكال التدخل الخارجي وحواملها المختلفة، وصولاً إلى خروج كافة القوات الأجنبية من الأرض السورية».

وتعهد الطرفان بـ «الالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في #سوريا، وفق العهود والمواثيق الدولية والإقرار الدستوري بحقوقهم، وبالحقوق القومية للسريان الآشوريين وجميع المكونات ضمن وحدة سوريا وسيادتها الإقليمية».

وجاء في المذكرة: أن « #الإدارة_الذاتية لشمال وشرقي سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.