استياءٌ وانتقادات بعد رفع «الإدارة الذاتية» أسعار المشتقات النفطية بنسبة تفوق الـ100%

استياءٌ وانتقادات بعد رفع «الإدارة الذاتية» أسعار المشتقات النفطية بنسبة تفوق الـ100%

أثار القرار “119” القاضي برفع تسعيرة المحروقات موجة انتقادات، الاثنين، من جانب آلاف الرواد على صفحة “الإدارة الذاتية” في موقع فيسبوك، إذ وجد البعض القرار فيه إجحاف كبير، وأن رفع رواتب الموظفين قبل مدة قصيرة بنسبة 30% لا يتناسب مع رفع المحروقات.

كما واجه القرار، موجة سخرية من جانب رواد آخرين، اعتبروا أن رفع تسعيرة المشتقات النفطية التي تنتج محلياً لا يخدم المصلحة العامة، كما تدعي الإدارة الذاتية في مقدمة بينانها.

في حين كتب أحد منتقدي رفع الأسعار: «القرار 119 أخطر من كوفيد 19»، في إشارة إلى قرار الإدارة رفع أسعار المحروقات.

ورفعت «الإدارة الذاتية»، الإثنين، أسعار جميع أصناف المحروقات بنحو 100% و350%، وذلك بعد نحو شهر من رفعها رواتب الموظفين في مؤسساتها بنحو 30%.

وحدد القرار تسعيرة #المازوت المخصص للأفران والمطاحن بـ100 ليرة سورية بعد أن كان بـ50 ليرة، كما حدد تسعيرة #المازوت المخصص للتدفئة والزراعة بـ250 ليرة بعد أن كان بـ75 ليرة سورية.

أما المازوت المخصص لمكتب الصناعة والخدمات فحددت الإدارة تسعيرته بـ300 ليرة، والمخصص للمنظمات بـ500 ليرة، فيما جاءت تسعيرة المازوت الممتاز بـ400 ليرة.

وشمل التعميم رفع سعر مادة #البنزين نوع السوبر، ليصبح 410 ليرة سورية بعد أن كان بـ210 ليرات، كما حدد تسعيرة البنزين الممتاز المستورد بـ65,5 سنت أميركي.

وارتفعت تسعيرة أسطوانة #الغاز المنزلي بنسبة تفوق الـ200%، بعد أن أصبحت 8 آلاف ليرة، إذ كانت 2500 ليرة، فيما حددت تسعيرة أسطوانة الغاز المخصص للمنشآت الصناعية والتجارية بـ15 ألف ليرة، ولتر #الكاز السائل بـ300 ليرة.

ومن المتوقع، أن يؤدي القرار الجديد إلى موجة جديدة من ارتفاع في الأسعار بمناطق “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، ولا سيما فيما يتعلق بتعرفة النقل والمواصلات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.