قال الناطق باسم قيادة عمليات كربلاء، العميد “فاهم الكريطي” إن: «الأجهزة الأمنية مستنفِرة كل إمكانياتها للوصول إلى قتلة الناشط #إيهاب_الوزني».

وأضاف أن: «الجميع جاد بملاحقة قتلة “الوزني”، وشُكّلَت لجنة تحقيقية بإشراف من قائد عمليات كربلاء لمعرفة الجناة، وتقديمهم للعدالة بأقرب وقت».

نافياً بتصريح للوكالة الرسمية للعراق (واع): «ما يُتداول من أنباء عن تهديد للناشطين الكربلائيين أو اعتقالهم أو ملاحقتهم من قبل شرطة كربلاء».

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الموالية لإيران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني” ليلة (14 مايو) الجاري.

وشهدت كربلاء منذ مقتل “الوزني”، تظاهرات غاضبة من #إيران وميليشياتها العراقية الولائية في #ساحة_الأحرار وسط المحافظة.

إذ أحرق المتظاهرون الغاضبون، مقر #القنصلية_الإيرانية وسط كربلاء، وبعدها أحرقوا صور الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

وردّد الشباب الغاضب هتافات ضد إيران، مثل: «إيران برا برا، كربلا تبقى حرّة»، وهتافات «بإسقاط النظام العراقي الموالي لإيران»، بحسبهم.

كما أن تشييع جنازة “الوزني” هو الآخر شهد هتافات عديدة بالضد من طهران، لعل أبرزها: «تشرينية تشرينيّة، ضد إيران الجمهورية».

وجاءت الهتافات إبّان تشييع “الوزني” من وسط مرقد الإمام الحسين في كربلاء، وهو أمر غير مسبوق، ما أثار غضب الميليشيات العراقية وأنصارها.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات واسعة بوسط وجنوب العراق وبغداد، ضد الميليشيات والتدخل الإيراني بالشأن العراقي، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.