قتل مدني وأصيب آخرون مساء الجمعة إثر إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر #الجيش_السوري والمليشيات الموالية له، داخل أحياء مدينة #دير_الزور، احتفالًا بفوز الرئيس السوري “بشار الأسد”، بولاية رئاسية جديدة.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «عناصر #الحرس_الجمهوري و#الفرقة_الرابعة، أطلقوا الرصاص بشكل كثيف وعشوائي داخل الأحياء المأهولة في المدينة (القصور والجورة)، لأكثر من ساعتين متواصلتين، ما أدى لمقتل المدني “محمد السعيد” إثر إصابته على سطح منزله بحي الجورة، وإصابة أكثر من تسعة آخرين متوزعين بين حيي الجورة والقصور».

وتسبب إطلاق الرصاص الحي بأضرار مادية للسيارات، وواجهات المحال التجارية التي أصيب عدد منها بثقوب، بداخل الأحياء المذكورة، وفقاً لحديث المراسل.

وأضاف المراسل أنّ «خمس إصابات وقعت ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية #قسد في الجهة الأخرى من النهر في بلدتي #ذيبان و#الحوايج، نتيجة إطلاق النار من مليشيات الدفاع الوطني في مدينة الميادين ».

ويحمّل ناشطون محليّون، مسؤولية تكرار هذه الحوادث، للحكومة السورية، على اعتبار أنّها المسؤولة عن غياب سلطة القانون، وانتشار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.

وجرت احتفالات في عدة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية أول أمس، والتي فاز بها الأسد بنسبة 95.1%، بعد منافسة «صورية» من مرشحين آخرين اثنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.