ضحيةٌ سابعة خلال أسبوع.. وفاة مسنّة تحت التعذيب في سجون «الجيش الوطني» بعفرين

ضحيةٌ سابعة خلال أسبوع.. وفاة مسنّة تحت التعذيب في سجون «الجيش الوطني» بعفرين

توفيت امرأةٌ مسنّة من منطقة #عفرين، نتيجة التعذيب في سجن #الراعي بريف #حلب الشمالي، بعد عامين من اعتقالها على يد فصيل “الحمزات” التابع لـ «الجيش الوطني».

في وقتٍ تستمر عمليات الاستيلاء على ممتلكات السكان والاعتقال بغرض تحصيل الفدية وفرض الإتاوات.

منظمة “حقوق الإنسان في عفرين” ذكرت على موقعها الرسمي، أمسِ الاثنين، أن «”موليدة نعمان” (65) عاماً، المنحدرة من قرية “بوزيكيه” بريف عفرين، فقدت حياتها الأحد الفائت، نتيجة التعذيب الوحشي النفسي والجسدي الذي تعرضت له في سجن “الراعي” السيئ الصيت».

وأضافت، أنّ «عناصر مليشيا #الحمزات، أبلغوا ذوي السيدة نبأ وفاتها بأزمة قلبية ووجوب استلام جثتها».

وأشارت المنظمة، إلى أنّ «الضحية كانت تعاني أمراضاً مزمنة كالربو والسكري والقلب، منذ اختطافها في حَزِيران/ يونيو 2019 بتهمة التعامل مع #الإدارة_الذاتية، كما أنّ أبنائها تعرضوا عدة مرات أواخر العام الفائت، للابتزاز المادي بحجة إطلاق سراحها».

وكان سبعة مدنيين فقدوا حياتهم بأوقات متفاوتة خلال الأسبوع الماضي في سجن #الراعي، نتيجة التعذيب والإصابة بأمراض مزمنة دون تلقي المعالجة بشكل متعمد، وفق ما ذكرت المنظمة الحقوقية.

وفي سياق متصل، طردت عناصر فصيل #فيلق_الشام التابع للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، والمسيطرين على قرية “كباشين” بناحية #شيراوا، الأحد الفائت، أربع عائلات من سكان القرية، واستولوا على منازلهم الكائنة على الطريق الرئيس الواصل إلى قرية #برج_حيدر، بغية تحويلها مقراً للميلشيا، حَسَبَ المنظمة.

وتستمر عمليات اعتقال وخطف المدنيين بغرض الابتزاز وتحصيل الفدية والإتاوات في #عفرين.

إذ فرضت عناصر من فصيل “لواء الوقاص” المسيطرين على قرية “مروانية تحتاني” في ناحية #جنديرس، فدية مادية قدرها 300 دولار على المدني “مصطفى دران”، بسبب قطعه شجرتين من الزيتون في حقله دون إعلامهم.

ووثقت المنظمة، أمسِ الاثنين، أسماء 7 مدنيين من بلدة #الباسوطة، كان عناصر فصيل #فيلق_الشام المسيطرين على البلدة قد قاموا باعتقالهم، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية.

وأكدت تقارير منظمات حقوقية دولية، إضافة إلى تقرير يعود لـ ”لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا”، أنّ سلب الممتلكات العقارية والاستيلاء عليها، تعدّ أحد أكثر الانتهاكات التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني”، كما أن فصائل الأخير ارتكبت جرائم ترقى إلى مستوى #جرائم_حرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.