أوضحت السِّفَارة السورية في #موسكو،  لوكالة “إنترفاكس” الروسية، أنّ السفير السوري، “رياض حداد”، قال إنّ: «الرئيس السوري #بشار_الأسد لا يحتاج إلى التطعيم ضد فيروس #كورونا، كونه قد أصيب بمرض كوفيد-19».

وأوضح “حداد”، أنّ لدى #الأسد مستوىً عالٍ من الأجسام المضادة بعد تعافيه من المرض، الذي تعرض له في مارس/آذار الماضي.

تصريحات “حداد” جاءت على خلفية ذكر الوكالة، أنّ “الأسد” قد تلقى لِقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لكورونا.

يشار إلى أنه في أواخر مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية عن تعافي “بشار الأسد” وزوجته من فيروس كورونا وعودتهما لمزاولة عملهما بشكل طبيعي.

هذا الحديث، فهمه الشارع السوري بأنه رفض ضمني من “الأسد” للقاح الروسي، إذ تزامن ذلك مع أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، “ميخائيل بوغدانوف”، أنّ إجراء انتخابات مبكرة في سوريا خِيار محتمل في حال نجاح الحكومة والمعارضة في تنسيق وإجراء إصلاح دستوري.

وقال “بوغدانوف”، على هامش أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدَّوْليّ، الخميس، إنّه: «إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق وسيتم تثبيت نتائج عملها، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقا للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري، وقد يحدث ذلك بشكل مبكر وليس بعد سبع سنوات».

وأعرب “بوغدانوف”، عن أمل #موسكو في أن يتمكن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسن”، من تنظيم اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية قريباً.

هذه التصريحات قد تربك “الأسد” حالياً، كما يعتقد الباحث السوري، “إبراهيم المفعلاني”، خلال حديث مقتضب مع (الحل نت)، إذ أنّ الرئيس السوري يعدّ نفسه الآن الحاكم الوحيد للبلاد للسبع السنين القادمة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة.

وكان المعارض السوري “لؤي حسين”، قد سخر من نتائج الانتخابات الرئاسيّة في سوريا والتي أفضت إلى فوز “بشار الأسد” بمنصب رئيس الجمهوريّة بنسبة بلغت 95,1 بالمئة، واصفاً إيّاها بـ«المزوّرة».

وقال “حسين” خلال منشور عبر صفحته الشخصيّة في فيسبوك: «أجزم بكل وعي أنه تم تزوير النتائج حتى بلغت نسبة أصوات الأسد ٩٥٪، إذ من المستحيل أن يوجد أكثر من خمسة آلاف صوت، قالوا “لا” للأسد».

وجرت الانتخابات الرئاسيّة في سوريا في ظل عدم اعتراف دَوْليّ بها، حيث أكد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيب بوريل” أن الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجب لمعايير التصويت الديمقراطي، وأضاف أنه يعتقد أن «مثل هذه الانتخابات لا تساعد في تسوية النزاع هناك».

من جانبه أعلن المبعوث الدَّوْليّ إلى سوريا “غير بيدرسون” أن الأمم المتحدة غير معنيّة بالانتخابات الرئاسيّة في سوريا، مشيراً إلى أنّ «تلك الانتخابات ليست جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رَقْم 2254. والأمم المتحدة ليست منخرطة في هذه الانتخابات وليس لديها تفويض للقيام بذلك».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.