هجومٌ مسلّح يستهدف عناصر «حزب الله» جنوبي الرقة.. هل تشتعل المواجهات مع القوّات الحكوميّة؟

هجومٌ مسلّح يستهدف عناصر «حزب الله» جنوبي الرقة.. هل تشتعل المواجهات مع القوّات الحكوميّة؟

قُتِل وجُرِح عدّة عناصر من ميليشيا #حزب_الله اللبناني، صباح السبت جراء هجوم مسلّح نفّذه مسلّحون مجهولون في بادية #الرقة الجنوبية.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: « ثلاثة عناصر من الحزب قتلوا وأصيب خمسة آخرين، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون سيارة نوع فان على طريق معدان-معدان عتيق جنوبي الرقة»

وضربت دوريات مشتركة من المخابرات الجوية و«حزب الله»، طوقاً أمنياً في مكان الحادثة، واعتقلت أربعة رعاة أغنام يقيمون في المنطقة للتحقيق معهم بمجريات الحادث.

وفي الخامس من حزيران /يونيو الجاري، قُتل خمسة عناصر من مليشيا الحزب ذاته وحركة #النجباء، جراء استهداف سيارات عسكرية تابعة لهما من قبل مجهولين، في منطقة “جبل البشري” بريف الرقة الشرقي، وفقاً لحديث المراسل.

وغالباً ما تسجل هذه الحوادث ضد خلايا تنظيم #داعش، بينما يقول أهالي المنطقة إن المجموعات التابعة للقوّات الحكوميّة والدفاع الوطني هي التي تقف وراء تلك العمليّات بسبب الخلافات المستمرة مع الميليشيات الإيرانيّة على مناطق السيطرة والنفوذ.

ومنذ عام 2017، تتعرض القوات الحكوميّة وعناصر فروعها الأمنية والميليشيات الموالية لها، إضافةً إلى الميليشيات الإيرانيّة، لهجمات وكمائن ألغام، جنوبي محافظة الرقة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى منهم في معظم الأحيان.

وتسيطر القوات الحكومية والميليشيات المحلية والإيرانيّة التابعة لها، على عدة قرى واقعة على ضفتي الفرات في الجنوب الشرقي والغربي من محافظة الرقة، محاذيةً بذلك مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي انتزعت السيطرة على المحافظة وأجزاء من ريف #حلب الشرقي عقب عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم #داعش خلال العامين 2016 و2017.

وتشهد مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة السوريّة نزاعات بين القوّات التابعة لـ«الجيش السوري» من جهة، والميليشيات الإيرانيّة من جهة أخرى، وسجلت تلك المناطق مواجهات عديدة بين الجانبين بسبب الصراع على السلطة والنفوذ في تلك المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.