التقى رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، المدير التنفيذي لشركة #سيمنس الألمانية للطاقة “كريستيان بروك” ووفد الشركة المرافق له، بحضور القائم بالأعمال الألماني في #العراق.

وبحث “الكاظمي” مع “بروك”: «تطبيق خارطة طريق التعاون الموقعة بين #العراق والشركة، وسبل تجاوز ما تواجهه من عقبات في التنفيذ»، وفق بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي.

كما حثّ “الكاظمي” الشركة على: «تجاوز مواضع التلكؤ التي تواجه استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق (…) ووجّه وزارة الكهرباء بتسريع إجراءات العمل مع الشركة بما يؤمّن تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطن  على المديين القصير والمتوسط».

وأردف البيان الحكومي بأن: «الاجتماع شهد مناقشة سبل توسعة العمل، ليشتمل الطاقة الشمسية وبقية أنواع الطاقات المتجددة، وقد وعدت الشركة من جانبها بتقديم المقترحات العملية بهذا الخصوص».

بدوره أكّد “بروك” أن: «شركة “سيمنس” تفتخر بعمق شراكتها التطويرية مع العراق، وثقته بأن مراحل التنفيذ المختلفة ستشهد تسارعاً في الإتمام، لا سيما وأن المرحلة الأولى قد شارفت على الاكتمال»، حسب البيان.

ووقّع العراق اتفاقية مع “سيمنس” في 2019 بعهد رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي لتطوير الكهرباء في البلاد وإصلاحها بشكل كلّي، لكن التنفيذ تعثّر إثر تدخلات دولية.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.