أعلنت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الاثنين، إطلاق التقرير الخاص بوضع السكان في #العراق، وبيَّنت التقديرات تجاوز عدد السكان 40 مليون نسمة بنهاية العام الماضي.

وذكر وزير التخطيط خالد بتال النجم، في كلمة نقلتها صحيفة “الصباح” الرسمية في البلاد، أن «أكثر من 68 بالمائة من سكان العراق هم دون سن الثلاثين، فيما وصلت نسبة السكان من الأطفال دون سن الخامسة عشر إلى حوالي 40 بالمائة».

مبيناً أن «نسبة السكان في سن العمل (15-64 سنة) بلغت أكثر من 57 بالمائة، وانخفضت نسبة كبار السن 65 سنة فما فوق إلى 3 بالمائة».

وأشار النجم إلى «ارتفاع معدلات الأعمار لدى السكان، إذ وصل متوسط أعمار النساء إلى ٧٦ سنة وعند الرجال ٧٢ سنة».

وأكد «العمل على إعادة النظر في بعض الأولويات والخطط والاستراتيجيات التنموية بنحو عام، والسياسات السكانية بوجه خاص وبما يتناسب مع حالة السكان وما يفرضه الواقع الجديد من تداعيات».

وأضاف أن «المؤشرات الديموغرافية في العراق أظهرت تسارعاً كبيراً للنمو السكاني نتيجة استمرار ارتفاع معدلات الخصوبة والذي ينعكس على نسبة السكان الشباب وعلى تسارع نمو القوى العاملة مما يولد عجزاً عن تلبية احتياجات السكان، وتحديدا الشباب من حيث فرص العمل وتحسين جودة نوعية الحياة واستداماتها لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة الشاملة».

موضحاً أن «#العراق يواجه العديد من التحديات الديموغرافية من أهمها التوزيع السكاني غير المتوزان جغرافيا بين المناطق الحضرية والريفية والهجرة المستمرة من الريف إلى المدينة بسبب الظروق الاقتصادية والاجتماعية وكذلك النزوح الداخلي نتيجة احتلال تنظيم “#داعش”، وما اعقبه من عمليات التحرير في محافظات #نينوى وصلاح الدين والانبار».

«فضلاً عن ارتفاع معدلات النمو السكاني، إضافة إلى الأزمات الصحية والاقتصادية المركبة الناتجة عن انخفاض أسعار #النفط وتفشي جائحة #كورونا».

قبل ذلك، أشارت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان “ريتا كولومبيا”، إلى أن «تقرير حالة السكان في العراق يعد الخطوة الأولى نحو إدماج السياسات التنموية العراقية».

مبينة أن «نحو 60 بالمائة من السكان في العراق هم من فئة الشباب، وأن هذه النسبة توضح أن 57 بالمئة من السكان قادرين على المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية للبلد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.