أعلن #سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسابيع الأخيرة عن عدد من حالات #التسمم_الغذائي بعد تناول #الأسماك، إذ ينتشر بيع سمك “النفيخة” السام، وللتمويه يباع كشرائح.

وينتشر في أسواق دمشق والمدن السورية باعة أسماك جوالين، على عربات تحت أشعة الشمس، حتى أن محلات السمك لا توفر بيئة مثالية لتخزين وتجميد الأسماك، لانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ولساعات طويلة.

وقال المدير العام لهيئة للثروة السمكية “عبد اللطيف علي”: «مع قدوم فصل الصيف تكثر المشكلات بسبب سوء تجميد الأسماك وحفظها بشكل سليم من قبل بعض الباعة»، بحسب صحيفة (تشرين).

وأضاف أن «من الأفضل شراء أسماك كاملة، للتأكد من أن لحومها المباعة على شكل شرائح (فيليه)، ليس مصدرها سمك النفيخة السامة».

وانخفضت حصة كل فرد سوري من السمك لتبلغ أقل من كيلوغرام واحد سنوياً، غير أن معظم السوريين محرومون تماماً من تناول السمك لأن أسعاره ارتفعت بشكل كبير.

ويبلغ نصيب الفرد السوري من السمك أقل من 3 غرامات يومياً، ولا يتعدّى 840 غرام شهرياً، وبما لا يزيد عن 1 كيلوغرام سنوياً.

وجمدت الحكومة السورية، قبل أيام قراراً يقضي بالسماح بإنتاج “أشباه الألبان والأجبان” بعد أيام من صدوره، وذلك إثر استنكار واسع لدى السوريين، إذ اعتبروا أن القرار يشرع لعليات الغش.

وتنتشر في الأسواق أصناف من الألبان والأجبان “المغشوشة” تلقى رواجاً لدى معظم السوريين لانخفاض أسعارها نسبياً، إذ يضاف لزيادة الكمية مواد كيميائية كماء الأوكسجين والشبة، إضافة إلى مساحيق تستعمل في البناء كالاسبيداج والجبص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.